شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 105)
- المحتوى
-
سذج»(""؟. ويعتس انسحاب قلعي رزرعوني «الأول وجل فكر والثاني مبرمج عوهوبء!؛؟)
ضربة شديدة للمنظمة الجديدة ف المراحل الأولى من تطورها.
ومن الجدير بالذكرء ان «الاثنين, انضما. إثر إنسحابهماء الى اتسل بقيادة مريدور.
وربما يبدو للوهلة الأولى ان واقع انضمامهما يحمل, في طياته. دعما لاتسل وتعزيزا لها.
لم يكن واقع الأمر كذلك؛ ان أن عريدور لم ينعم ببذه العودة بسبب الخلافات التى
جلباها معهماء ويسبب صراعيما الزير معه. وكان من نتيجة ذلك أن اتسحيا من اتسل,
وسملما نفسيهما بعد عدة, بارادتهماءعقب ورود اسميهما في قائمة المطلوبين التي نشرتها
سلطات الانتداب: الى السلطات البريطائية ويقيا في السجن حتي عام 46 كال",
عقب انسحاب ,الاثنين:, شكل شتيرن قيادة جديدة أكثر انسجاما من القيادة
السابقة. ويبدو أنها وافقت رئيسها على أن الوقت غير مناسب لخوض غمار القثال ضد
البريطائيين بسبب الأزمة العميقة التي ألت بالنظمة على كافة الأصسعدة تنظيميا وسياسيا
وماليا. وكانت الأزمة المالية أكثر هذه الأزمات حدة وتشكل قضية أساسية لباء فقد ذاق
العديد من هؤلاء طعم الجوع. مما دفم الكثيرين منهم إلى تنظيم أنفسهم في «كيمونات»
اتقاء غائلة 'الجوع!''!. ومن هنا أخذت عمليات السلب والنهب تشفل تفكير القيادة أكثر
مما تشفلها العمليات العسكرية ضد السلطات البريطائية. فقامت بسلسلة من هذه
الحمليات من بينها عملية السطي الشهيرة على «البنك العربىه ف القدس التى نالت: على
الرغم من فشلها الذريع, ...١ اهتماما واحتراما بين أوساط السكان في البلاد»ه, أي
السكان اليهود: ومن المرجع أن تكون أسباب الافتمام والاحترام كامنة في التخطيط
الدقيق المغامر للعملية الموجهة ضد بنك «للأغيار»؛ قوفق الخطة كان يتوجب على مجموعة
من أفراد المنظمة القيام؛ عند منتصف الليل؛ باقتحام منزل مدير البنك (شخص عربي)
على أساس ان الاغضاء هم من كبار المسؤولين البريطائيين في فلسطين ريبحثون عن نقد
أجنبي هن دول المهور موجود في البنك بشكل غير قانوني- ويقوم؛, بعد ذلك. عدد من
الأفراد بالتوجه الى البنك مع المدير لتفتيش البنك الخالي. اساساء من النقد الاجنبي.
بيئما يبقي نفر في البيت. للاحتفاظ بعائلته. وعندما يقوم المديى يقتح الخرينة لاثيات
براءته: تقوم مجموعة اخرى بالقرب من البنك باقتحامه وتفريم الشزينة والهرب
بمحدوياتها. وقد جرى كل شيء حسب ما هو مرسوم بالخطة:؛ بيد ان المجموعة اكتشفت.
عند وصولها مع المدير الى البنك: وبعد التفتيش في بعض محتثوياته, ان فتم الخرزيئة
يحتاج الى توفر مفتاحين أحدهما مع موطف غايق في ثومةء فأمرث المدير يارسال أحد
حراس البنك بصحبة عدد من افرادها نجلب المفتاح الثاني. وفي هذه الأثناء, لاحظ اهد
الحراس العرب الحركة الريبة حول البنك: فاتصل بمركز الآمن: وعلى الفور أحاطت قوات
من الشرطة باللكان» ودخلت في معركة مع رجال المجموعة؛ ودمكنت من التبض على أحد
أفرادها. ويذلك فشلت المنفلمة في الحصول على عبلغ ٠١ الف جنيه فلسطينيء كان يمكن
الحصول عليها لولا يقظة احد المواطنين العرب(”,
أشفعت النظبة محاولتها هذه يعملية سطو اشرى تاجحة. أثارت هذه المرة تقَزِْر
١١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)