شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 112)
المحتوى
؟ - هروب بيتسحاق شمير من السحن: ف ابلول 1517 تمكن اثنان من قيادة
«اتسل في اسرائيل» من الفرار من معتقل المزرعة. هما الياهو جلعادي ويتسداق شمير
إريس الكتيسحت ومن قم بوزير «الغارهنة ق ههد التيقرذ ): وتعرل, الآخير يسبعة ان أعه
أركان النظمة.
مع ان واقع هرب القائدين يعتير بمكابة بث روح الحياة بين بقايا المنلعة؛ الا انه حمل
بين طياتة عامل ضعف كاد أن يؤدي الى انشقاقياء فقد اتدلمت الخلاقات يينهما بسرعة
وتمحررت شرام المنظمة حول القطبين اللذين اخثلفا حول برنامج الحمل: ففي حين طالب
جلعادي الذي يتعتم بصقات قيادية متنفيل سلسلة من أعمال السلب ‎٠‏ وكان قد اشتهر
وذاع صيته في هذا الجال - مم القيام بعمليات تصفية شد خصوم المنظعة مداخل
داليشوف»: وخضص بالذكر قادة اتسل والهجتاه, ويعض قادة الأحزاب الصهيونية:
طالب شمير باقتصار البرنامج على الجائب الاعلامي والتدريبات!”*). ولم يكن
بالامكان التوفيق بينهماء فائهمك كل قائل بتحقيق برنامجه مدعرها بفريق ملتف حوله.
وبدا أن النظمة تسير بسرعة نحو الانشقاق النهائي في وقت هي فيه أحوج إلى لم
شملها. ويبدو أن شمير لم يجد طريقا لاخراج المنفلمة من معضلتها الذاتية إلا عن طريق
القتل. فبعث برسالة الى المعتقلين وعلى رأسهم نتان يلين مور يبلقهم اعتزامه انتهاج هذا
الطريق. وقبل ان تصله الاجاية, وكانت ايجابية إِذ وافق بلين موز مع العدقلين عنى
التصفية[*”*) تمكنء في ربيع 1447. مع ثلائة عشير عنصرا من فريقه من الاستفراد
بمنافسه جلعادي الذي وقع فى المصيدة يتلبيته دعوة شمم لزبارة مجموعنه وفي تتلقي
تدريبات على استخدام الاسلحة' فوق رمال بات يام جنوب تل - أبيب. وفناك لقي
مصيره المخدتوم على بد زملاء الأسس الذين قادروا المكان .يسوعة بعد ان دقنوأ جثته لي
الرمال5*1). ْ ْ
وبغياب جلعادي. عاد أتصاره الي قيادة شمير الذي زاد من نشاطه في بث روح
الحياة في المنظمة. وقيل التطرق الي نشاطه؛ تهدر بنا الاشارة الى عامل بسيط كان قد
اثرء يشكل أى يآخره: على نفسية معتقلي المنظمة ومعنورياتهم, وزاد من قيمتهم في نظر
أنفسهم. ققد حدث أن افقترحت المخابرات اليريطانية على المعتقلين, بعد ان بدا لها ان
المنظمة قد صفيت, الخروج من السجن والعيش حياة عادية مع توقير فرص عمل لكل
راحد منهم شريطة ألا يرفعوا السلاح ضد البريطاتيين. ورأي المعتقلهن في الاقتراح
ها يفيد بأنهم ما زالوا يشكلون عاملا مهما لدئ البريطائيين فردوا عليه بستة شروط كان
من الصعب جدا عتى البريطاتيين. في ذلك الوقت. قبولها حتى ولى كان .جميع قادة
«النشوق٠‏ اليهودي في السجن. ومن بين هذه الشروط الحمل على ذقل السلطلة في فلسطين
الى يد «الشعب العيبري» فوراء ونقل الاشراف على الهجرة اليهودية مفي الحال الى
السلطات العيرية». وحرصن المعتقلون على «السماح: لبريطائيا مقايل كل ذلك ب «الاحتفاظ
بجيوشها في أرض. اسرائيل... حتى نهاية الحربء(''1.
وبسط احساس المعتقلين باهميتهم؛ أخذوا يفكرون بشكل حدي بالافلات من السجن,
١١١
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4160 (7 views)