شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 121)
- المحتوى
-
اللشتورفيمسل ارج
الرَوَابيَة الناسطينيّة
عه
بين الوّهمم وَالوَافِِع
عراة من وطن ومن علم وسروحهم من ذشب
اميل حبيبي - لكع بن لكع
ددائات
ساحاول هنا ان ادرس؛ فشكل تقرفبي. بعض ملامع «الرواية الفلسطينية, كما
تستعلن في سمت روايات. ومن هذه الملامح ساهاول أن اصل الى حقيقة هذه «الروايةه
وأوهامها. والجقيقة نسبية كما الوهمء وف ثلازم الوهم والحقيقة تنمى الظاهرات والاحوال.
وغندما نتأخذ بهذا القول ونسحيه على ما يجب ان يسميه البعضى ب «الرواية التلسطينية:
نقول: سندرس حديد هذه الرواية: علاقتها بالوضع النظري للرواية وحدود علائتها مع
الواقع الذي تحاول كتابته. فماذا تكتب هذه الرواية؟
كتابة الواقم روائيا تعني انتاجه وفقا لحدود وعي اجتماعي معين. والفلسطيني
عندما «يروي» واقعه فإنه لا يرسم واثعا بقدر ها برسم حدود وعيه التاريخي الذي
يتحرك في حقل معين من الصراع والتنضال: اي ان الفلسطيني. في وعيه الروائي. يشير
بشكل متواقت إلى حدون وغيه الهام. والوعي الروائي هنا لا يفايق الوعي الحام. ولا ينمؤل عنه
بل انه قائم فيه او لنقل أن هذا لومي يتحدد عندما يقالع موضوعا يأدوات ممينة
فالكاتب لا ينتج الواقع روائيا انطلاقا من وعي مستقل متعال اسمه الوعي الروائي بل
ينطلق من وغيه الدام الذي يتميز عندما يحاول كتابة رواية ويتخذ اسم الوهي الروائي.
لهذا فإن الوعي الحام يتكشف ويفضع نفسه عندما يتحول الى وعي مكتوب: فالرواية
الفلسطينية بالرغم من منطلقاتها الوطنية وشعاراتها السياسية؛ تعرّي وعي من كتبهاء
وتشير الى مركبات الايديولوجيا التي انطلق منها. وبسبب ذاك العري وتلك الاشارة نقول
ان هذه الرواية هي في طور التكوين, نستثني من ذلك بالطبع اسماء قليلة. لكن مثل هذا
القول يطرح سوّالا مباشراً: كيف تكون هذه الرواية في طير التكوين ومتاك رواييات
فلسطيئرة دكثيرةب؟
لا يجد السؤال السابق اجابته في عنصر واحد بل في جملة عناصمر لا مكان
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4106 (7 views)