شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 122)
المحتوى
مناقشتها هنا: وضم الثقافة في اللمقاومة الفلسطيئية. دون الجماهير في الصراع الوطئيء
علاقة الإدارة السياسية بتلك الجماهير. دور المثقف في النضال الجماهيري. المسافة بين
المثتف المرتبط بالجماهير ويين مثقف الادارة ...الى جملة تلك الاسبابي يضاف عتصس
هام نلخُصه بالشكل التالي: ان انتاج الممارسة الوطنية اليومية روائيا لا يتم الا بعد حين:
فكما ان الممارسة. بشكل غامء تسبق النظرية او لا تجد تنظيرها الا بعد حين. فإن
النضال الوطني الفلسطيني لن جد الظاهرة الروائية المرتبطة به الا بعد حين. مع ذلك.
فهذا «الحين» ليس مطلقا بل يرئبط بصعود الحركة الديمتراطبة الفلسطينية والئني
«سوف» تنتج في صعودهاء وعيا جديد! قادرا على انتاج وعي روائي مواثم.
ان المسافة القائمة بين الممارسة وكتابتها بشكل موائم هي التي تجعلنا نقول اننا
نقف امام بدادات الرواية الفلسطينية. وانطلاقا من دراسة ست روايات سأحاول ان
ابرهن على وضع هذه البديات. ثما هي هذه الروايات الست؟
بوصلة من اجل عبد الشمس - ليانة بدر:
ان كان النص يفرض منطقه احيانا على القارىء: ويفرض: في الوقت نفسة. شكل
المناقشة. فإن رواية ليانة بدر تفرض ذاتها علينا كممل فني لا مكشهادة ادبية» عن
الوضعم الفلسطيني. وهذا الوضمع لا يتفي ولا يحتاج الى الكلمات: فمنذ اصياف. عدة.
بشائل الفاسطيني ذاته: ناذا تاغل حنازمر الديايات اوقات عمرنا دائما؟ ولا نووخ ايامنا
الا 'بيوم يلفور وزيارة روجرن ومجازر ايلول؟... عن هذا الوضع تكثب ليانة دون ان توغل
ف الخطابة والشعارات اى تسقط في صنمية الصورة ووهم الفولات. فهى ترصد. الوضيع
كحالة انسانية, او تتعامل معه كانسان ذي طفولة ا واحلام: او لتقل انه تيك الى
الدلم ولفة الطفولة في مواجهة مالم دام محاصر بالنزف واليجرة.
ف ازمنة الاضطهد يذهب الإنسان في الحلم ويلجا الى الذاكرة, يستبدل واقعا
بآخر ويحل لغة محل اخرئ. وصاحية «البوصلة» تعيشن زمانها وتستبدله, وتحل لفتها
محل لغة الواقع المحاصر. لذلك فهي تلجأ الى لغة الذاكرة وتداعيها كي تبنيء وفق
منطقهاء ازمنة مضمت وامكئة توارث.
تحكي الرواية زمان مجنان». ىر حجنان» ذاكرة. تمائل ذاتها بشعبها وتمضي,
وتستعيد في | ذاكرتها علاقات فلسطينية او صور تشير الى نماذج .او مصائرء وبيقى
«جنان: في منطق الكتثابة فلسطيئيةٌ البرية: وشاهدا على مرحلة؛ وشريكا في معركة.
وآتسأفا واسرأة قحك عن الاتعتاق, والتصرر.
تكمن السمة الايجابية الارلى لبذه الرواية في قدرتها علي التخلص من الاوهام -
الشعارات التى وسمت معظم الاعمال «الادبية, الفلسطينية وارجعتها الى ركام من
الاوراق العاجزة عن امتلاك الحقيقة التاريفية وعن رسم الواقع المادي؛ وأررجعتها بالتالي
الى استهلاك اعلامي بسيط مغترب عن الانتاج الادبي في دلالته الحقيقية. لبذ! -فإن ليائة
لم ترسم شخصية «عامر - خاطف الطائرات» كبطل مخارق» او كملاك ذي جثاحين» بل
كتبت عنه ف أحوّنه واحباطه وأشواقه «البعيدةه اى انها تعاملت معه كمالة انسائية. سمة
141
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6704 (5 views)