شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 123)
المحتوى
ايجابية ثانية هي ادراك الكاتبة إن اللفة. او العمل في اللغة. يشكل امد الوسائل الهامة
ف انتاج الحمل الادبي: واحد الوسائل الي تجعل النص المكتوب آدياء واللقة هنا أداجٌ
انتاج واداهٌ ترصيل تقارب الفكر وتقيب القاريىم الى الثمن.
مع ذلك, فإن التجرية الجمعية تقوم في هذه الرواية مجمولة على تجرية «الاناء؛
والبدء ب «الاناء يعبرء احياناء عن عجز في تملك الحركة الاجتماعية حتي عندما يطمع الى
التعبير عنيا. أمر آخر اذا كانت جمالية اللفة هي احدى السمات الايجابية,. أن لم تكن
«الأرلىه في رواية لبانة بدر فان اللياث وراء هذه الجمالية قاد الكاتية؛ في أكثر من مكان:,
الى التيه في لفة مجردة تعلن جمالها دون ان تستطيع التعبير عن الموضوع الذي تحكيره,
او لنقل ان الثرافق بين الموضوع ولنته كان غائيا احيانا. ومن السهل ان تلاحظ ان اللفة
تحتل فكانا استأسنا يِ «بوصلة من أجل عباد الشمس». وقد صدر ذلك عن الشكل الخني
الذي لمحت الكاتية في استعماله. فهي تلجأ الى زمن الذاكرة وتتركها تنسال دون قيد.
واذا كان هذا الشكل . من الزمن الروائي يسمح بحركة واسعة في الكتابة فإن ليانة بدر
لم تحسين استعماله وبقيت غالبا لي حقل زمن الكتابة الخطي»؛ !يي انها بدأ من شكل
لم تصين التعامل معه. امن أخير: تبدأ الشخصيات وتفغيب في هذه الرواية دون ان
تتكشف ملامحهاء ودون ان تبقى «رمزاء او ثرقى الى مستوي: النمرذج؛ وقد يقال هنا ان
الكاتية اوادت ان ننتج لغة وعلاقات فنية: لكن نصنياء في اكثر من مكان: لا يشم الى هذا
القول. لهذا ظهرت الرواية كدص ضيال لم يقيل بالكتابة التقليدية ولم يستطم الوصول الى
5 تسفى تب «الكنانة الحديدة: ‏
بير الشوم - فيصل حوراني:
ان كانت مخض الروآابات الفلسطينية: سرع إلى وصيف تجارب الكائب وأوضامه
الذاتية. فإن «بير الشوم» تطمح الى رواية التجربة الفلسطينية في مسارها الموضوعي. ومن
اجل تحقيق هذا المشروع الروائي يرجع بفيصلهالى الماضي الفلبسطيني: ويعيد بناء قرية
«بير الشوم» ويكتب في روايته عن عادات القرية واخلاقها ولغتهاء ويكتب ايضما عن زمن
الصراع والحقائق والاوهام: ويعيدنا الى «قرية؛ وألى تاريخ عضى وما يزال حاضرا. واذا
كان+نيصل»*قد استطاع أن يستعيد ننض القرية الفلسطيئية. فانه لم يستطم أن يستعيد
حركة الصراع ومعناه بشكل موائم, اي انه نجح في تصديد ملامع القرية الفلسطينية,
وجائبه النجاح. 'احياناء في وسم الحركة الاجتماعية الداثرة. لتر ماذ! تعني بذلك.
تحكي رواية سير الشومء وضع القرية الفلسطيئية بعصدافية كبيرة, فيتلمس
القارييه التفاصيل والدقائق, وبكاد يتعرف علي البشر الذين يفمرون المكان بصفاتهم
وعاداتهم ونفسيتهم. فعندما يصف الراوي ١الناطور»‏ يقول:
مكان.يحمل ويعيش: في البيارة ليل نبار.وقلما شوهد . خارجها. لا ولد ولا تلد؛ كما
تقولون, ‎٠‏ مانت زوجته منذث سنوات نسي هو عددهاء كما نسي عدد سني عمرة. عاش
لداله لا يخالط أحدا ولا يشجع اهدا على مذالطته: ألا بالقدن المحدوب الذي تفرضه
سن
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7239 (4 views)