شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 125)
المحتوى
وانتهى بالفرد. اى بدأ بالسياسة وانتهى بالاخلاق. والفرد هنا هى «المفتار» الذي تخلى
عن المصلحة الوطنية من اجل مصالحة الذاتثية, ولائه «تخليه يلقى عقابه ويذهب في
«الجنون ‎١‏ يثقد عقله. متل هذه النهاية قول اشياء كثيرة بل تكاد تغير معني العلاقات في
الرواية ‏ فعندهما يفقد «المختار» عقذه بسب خيانته يصيح عكلة ومكلة لشعيه: من بحن
يصب بالجنون وتفع عليه اللعنة. وهذا يعني ان «المختاره رجل سىء أي انه فرد وحالة
خاصة ولا يعبر عن ممارسة طيقية اي عن طبقة. مثل هذا القول يقع في النؤعة الوعظية
- الاأخلاقية: فيو:
اولا: يحذر الخونة من الجنون. وثانيا: يضم المختار خارج طبقتة.
هل تصاب طبقة بالجنون؟ اي ان «فيصل»: بالرعم من محاولتة رسم الشرط
الفلسطيني بوضموح وواقعية؛ وقع في شرك نهاية روايته. اكثر من ذلك أن «اخراج المختار
من طبقته» واحلال الاخلاقي محل السياسي (التلويح بالجنون) ينزع الى الغام الصراع
الطبقي في الصراع الوطني وينزع ايضا الى «توحيد الشعب» عن طريق التبشير الأخلاقي
أبي: «المصمالحة الطبقية». لهذا السببء او الاسباب. اقول ان نهاية الرواية كسرت منطق
الرواية وخالفت اللنطق التاريخى نفسه. ولِهذا السببٍ او الاسباب - ريما - اغفل
«فيصل» التعرض بشكل صريح لطبيعة العلافة التي كانت قائمة بين الفلاحين القائلين
والقيادة السياسية. ومع انه كتب جملا سريعة عن الضرائب والاستفلال اللذين يثقلان
كاهل الفلأحين, آلا إن هذه الكتابة لم تصمل الى ما كان ينيغي الوصول اليه في رداية
تعالج موضوعا وطنيا - تاريخيا. وفنا لا اريد من الكاتب ان يقدم دراسة تاريخية -
ابديرلوجية بل احايره في المركبات الاساسية التي تقوم عليها روايته. ان هذا الاغفال
او الاقثراب السريع من شكل العلاقة القائمة بين «الفلاح والقيادة: جعل الرواية تقترب
احيانا من الرواية الطبيعية اي تصصف العلاقات الاجتماعية بشكل محايد.
الى جانب هذا النقد ل «نياية روايةه سأتعرضء بشكل موجن وسريع: الى تقاط
أخرى. استعمل,فيصل, شخصية «الراوي» ليحكي صورة الماضي وصورة ما حدث؛ ومن
الناحية النظرية: فإن استعمال الراوي يسبغ بعدا فنيا على السرد التاريخي, لان وجوده
ينتج اثر التبعيد اتى يضيعم الحدث في زمائه: وييدر الماضبى كماشن: ويمتع السرد
مصداقية. مع ذلك, وعلى الرغم من الامكانية الفنية التي يعطيها الراوي كوسيط في بناء
الحدث وتغيير علاتاته والتدجل فيه. فإن كاتب «بير الشوم» لم يستخدم هذه الامكانات
كما يجيه اقول ها يصبده لان فيصل علول: في عدر معيتة: استعمال وظيقة الواري:
رص 5,551 ذصيخم/ت5:...). نقطة أخيرة ترتيط ب «رمز البكر» ودلالته في القرية. أعتقد
انه كان باستطاعة فيصل استعمال دلالة البئر بشكل أكثر غنى وابعد عمقا. فاليش كما
يقول المؤلف: ليس بثرا بل «حامل معين» يشير الى حدود الوعي في القرية والى اساطيرها
وأوهامها وعجزها ايضا اي انه مرآة معينة لوعي الذاكرة التي أعطته دلالته. ويمكن ان
تقول هنا: ان علاقة الذاكرة الفلاحية بال «بثره هي علاقتها بعجزها الموضوعي؟ وتحررها
من وهم أو أوهام البثر بوازي تحررها من خرفها واوهامهاء مع ذلك فكائب وبير الشوع»
4
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)