شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 127)
المحتوى
والرعي هنا يحدل اكثبار الشخضسات والتي هي هامشية: ويحدد ايضما حدود انتاجها
فنياء اى اذنا نصمل أخير! الى الاداة النظرية التي نحاكم بها الرواية والتي تشير الي
مها بلي :
لقد رسيم «على قودة: القدر الفلسطيني العام بشخصيات هامشييةء اي انه حاول
ادخال الكلي في الجزئي مرجعا الشرط الفلسطيني في تعقده وكثافته ويساطته الى اقدار
فردية بسيطة؛ لذلك بقي. نسبياء يدور في هامش الواقع الفاسطيني دون أن يصصل إلى
حركته الاساسية. اضف الى ذلك ان هذه الاقدار الفردية البسيطة لم تتطور فنيا بشكل
كاف؛ ويعود هذا التطور الناقص الى شكل الوعي عند الكاتب سواه فيما يرتيط بالواقم
أو فيما يرتبط بالمفهوم الروائي للعالم. فالشخصيات في سماتها العامة شخصيات اخلاقية
محكومة بنقاء وطهرانية. ان شخصية صابر مثلا تتقدم كنموذج للمحبة والصفاء, اما
شخصية عبد التواب فتختار الانتمار عندما تخون: كما نرى ان «النموذج البرجوازىي»
لا ويخون طبقتهء بسبب حن تراكم الممارسة في حقل اجتماعي جديد (ارتباطه بالدولة) بل
بسبب اخلاقي. وعندما نحاكم اخلاقية هذه الشخصيات فاننا لا نحاكمها ايديولوجيا بل
نقاريها كمقولات جمالية, اذ ان المفهوم الاخلاقي في المحدود» عكس نفسه على تركيب
الشخصيات الفنية وجعلها شخْصيات ناقصة وتتطور يقفزات. وهذا يفني أن حدود
الوعي الابديولوجي عند الكاتب لم تنعكس سلبا في اذتيار «الذمط الاجتماعي» بل انعكست
سلبا ايضا على تطوير الشخصية الروائية من حيث هي مقولة جمالية. واذا كان +علي فودق»
قد ادخل الكلى ف الجزئي منذ البداية فإنه عاد وارجع الصراع السياسي الى صراع
اخلاقي. أن السافة بين الموضوع ومعادله الفني جعل بنيان الرواية سهزوزاء ى «تاقصاء.
انعمس «الوهم الأنديولويجي: ق علاقة اخرىء فالكاتب يختار دابطالا ايجابيين»
وينطقهم بلغة عدمية وعابثة لا تتوافق لا مع «ممارساتهم اليومية» ولا مع تطلعاتهم
السياسية والوطنية. ان هذا الفراق بين الشخصية الروائية ولفتها يمتد ليترك آثاره على
التطور العام الشخصية. ويجعلنا نتساءل عن هدي التوافق بين بداية الشخصية ونهايتها,
وهنا يمكن أن تقول أن تطور الشخصيات لا يخضع الى امكاناتها الفعلية بل الى
ايديولوجيا الكاتب الاخلاقية التي ترئ «نهاية: الشخصية مصحددة من خارجها لا من
داخلها. كما ان الفراق بين الموضوع ولفته يتكشف في استيدال السرى الروائي بالاختزال
التاريخي كما لى كان دور الروائي هو رسم التاريخ الفلسطيني لا انتاج معادله الرواتي.
إن رواية معلي فودة: «الفلسطيني الطيب» تظل شغراتها؛ دشهادة ادبية» تقترب من
الواقع الفلسطيئي دين أن تقم في تجريد ساذج ودون ان تنسى معاتاة الفلسطيني في
الحفاظ علي وجوده: وإن هذا الحفا على الوجود وزدتقيقه يمر ان بالخمرورة لي صيرا ع طبقي
لا يحسم ايجابا الا بنهوض القوى الديمقراطية الفلسطينية. ظ
عصافر الشمال - علي حسين خلف:
حاول علي حسين خلف في هذه الرواية انتاج صورة روائية للنضال الوطني
الفلسطيني في المناطق المحثلة. ومِنّ اجل ذلك «رحلء» بقلمه الى الداخل واستقر في قرية
حل
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6704 (5 views)