شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 131)
- المحتوى
-
مطر في صباح دافؤء - سلوى البنا:
تحاول سلوى البنا؛ في «مطر في صباح داقم» ان تبني عماد روائيا يقوم على رجم
التجرية الفلسطيئية او على رجم شكل معين من المارسة السياسية ف الساحة
الفلسطينية؛ ولتحقيق هذا الشروع تلجأ الى سلسلة القول والحوار و«الحوار الذاتي» بين
مثقفة عصابية وطبيب. وبيثئهما وبين وسط اجتماعى فلسطيتني ميسورء حريث يتحقق
الحوار في فضاء الليل والامكنة الانيقة والذاكرة المعطوبة والشخصيات المحبطة
وشخصيات اخرى تعيش ب «الثورة». ريمكن القول ان «سلوى» تيدأ روايتها يصفحات
جميلة زات ايقاع مدهشء لكن هذا الايقاع لا يليث أن يتوارئ سريعا لتحل محله كتابة
وعظية يسيطة تجتر ذاتها بلا نهاية. وامام اختلاف البداية عن النهاية يطرح سوال
نفسه: ما هو الفرق بين معرفة الواقم وبين وهم معرفة هذا الواقم؟ ويأثي الجواب ويقول:
الوهم لا يغطي شيئا لا في الرواية ولا خارج الرواية. ولكن كيف يتجلى هذا الوهم؟
يتجلى الوفم عندما تماتل الشخصية الهامشية ذاثها بالحركة التاريخية للشعب
الذي تنتمى اليه,ه «جان داركه شخصية معطوية محبطة تعيش في دائرة ذاتيتها
الكسيرة: ورغم الانكسار والاحباط فإنها تجعل من ذاتها مثيلا وتجسيدا لدركة الشعب
القلسطيئي كله لي انها لا تتعامل مع الواقع بل تتعافل ممه من خلال علاقاتها به. وهذه
العلاقات. في قصوورقا ومحدوديتهاء لا تسمع بمعيقة الواقع.. معنى ذلك انها تنطلق من
معادلة مستحيلة تقود في النهاية الى اتهيار العمل الروائي بأسره.
تذفي الشخصية الهامشية الشعب والواقع. وتجعل من ذاتها بدي لهذا الشعب
وذلك .الواقعء ويستمر الالغاء حتي تتحول إلذاتية الواهمة إلى ذقطة البداية والنهاية,
وعندما تتفلق الشخصية على ذاتها قإن حركتها وحركة الواقع معها لن تكونا الا حركة
دائرية تعيد ذات القول وذات الفعل. اى تلفي كل امكانية فعلية للحركة الروائية. ويسبب
هذه الدائرية تتهافت روأية سلوى البنا. والدائرية هنا لا ثتم في اطاى القول الروائي بل في
حدود الرؤيا السياسية والاخلاقية. وعندها تمتد السطور لناقشة «السياسات التثورية»
ودالسياسات الانهزامية.. كما يعلى صرت الاحتجاج الاشلاقى وهو يرصد لون الملابس
وشكل. «التطاراتوسيكور النازله. لهذا تستطيم القول ان الهَويا الاخلاقية هي التي
حكمت ب«مطر في صصياح دالىء+» وجعلت هذه الرواية تمع في القول المباشر: «اعذرئي وحدهم
فقراء الجئوب بدحق لهم ان يقولو!ا بأن قضيثنا قضدتهم. وحدهم الذين عاشوا ذات
الفصول. احترقرا مع الارضض ويها. حملوا مفاتيح بيونهم كما حملناها قبل اكثر من ثلاثين
عاماء وحملوا. معيا الامل بالعودة تماما كما رافقنا الأمل. الفرق الوحيد هر الرْمِنْ. فقط
الزمنئه ص :55 ش
ان رواية سلوى البنا هي نموذج ادب الرفض والاحتجاج. والسؤال الادبى لا يدور
حول «الرفض والاحتجاج؟ او حول «الاوفام الذاثية وكتابتياء. بل يدور: خيل الشكل
الادبي: والشكل الادبي هنا يفيب, وتصيمع الرواية شكلا آخر للمقالة السياسية
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 108
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)