شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 108 (ص 133)
المحتوى
الاعلامية التي تتطور وفق تعايمات ادارية ى «اشواق تنغليمية؛ تصل الى التهويم عندما”
تعجز عن ادراك الواقع الحقيقي, اى عندما تتم بمعزل عن الحركة الجماهيرية التي تصبتع
التاريخ الفلسطيني. وعندها لا ترسم الرواية الواقع الحقيقي بل الواقع كما يجب ان
يكون اي تنسى الحاضر وتضيع في المستقبل او تجاهد لاثبات «الايديولوجياء دون ان
تعبأ لقول الواقع الحقيقي. ينتج عن هذا الوهم الايديولوجي ظاهرتان هما التبشيرية
والنزعة الاخلاقية. التبشيرية تخلط بين الواقع و «الغائب» وبين الامكانية المجردة
والامكائية الفعلية, وتكتب عن ما هو «منشود: كما لي انه تحقق فعلاً. مثال ذلك شخصية
«شبتاي» في «الخزعندار» التى «تكلمه ب ,تحالف القوى الديمقراطية الفلسطينية
راليهودية» من اجل تعايش مشتركء مع ان «هذا التعايش: لا يزال شعارا سياسيا بعيدا
كل البعد عن امكانية تحققه. اذا كانت التبشيرية نزوعا مثاليا فإن هذا النزوع يتجلى
ايضا ف اشكال اخري: النزعة الاخلاقية في معالجة الصراع وينسيان» معنى الصراع في
ابعاده المادية, وهنا يتجلى, القصور الإيديولوجي ليس ف الامساك بمركبات الصراع بل
يمتد بالضرورة ليشمل تركيب الشخصيات الروائية او المبنى العام للرواية: «الفلسطيني
الطيب؛ عصافير الشمال»...»
- هامشسية الراوي والرواية الهامشية: تقارب هذه النقطة علاقة «الراوى
الفلسطيني» بقضية شعبه او بشكل ادق حدرد ارتباطه بالجماهير الفلسطينية المناضاة
فعلا في سبيل استرجاع الوطن المفتصب. فهذا التضمال تكون وتطور وتقدم كحركة شعب,
كتضبال جمعيء كممارسة جماهيرية. مع ذلك فعندما تأخذ هذه الحركة وتلك المارسة
«شكلهاه الروائي: فإن هذ' «الشكل» لايلتقطهما في دلالتهما التاريخية بل يرجههما الى
ممارسات اقدآر فقردية. أي ببد! الكائب من القرد لا من الجماهير. لهذا تجد يفشن
الروايات التي درسناها تبدأ من «الاناء من «الذات». وقد توغل في اوهام الذات العصابية
حتى يغيب الشعب وصورته ولا تبقى الا «الأناء في متاهتها الكبيرة: «مطر في صبام
دالء». أن «تهميش» النضال الفلسطيني روائيا يعير موضوعيا عن الكاتب الهامشى
اي عن هامش الواقع الذي يمارس فيه هذا الكاتب إى ذاك. وعندما يختزل تاريخ شعب
الى حياة الذات الهامشية في الرواية فإن هذه الرواية لا تتكشف ألا كرواية هامشية
بمعنى مزدوج: هامشية بالنسبة الى الواقع وهامشية بالنسبة الى الكتابة الووائية.
# - كناية الافكار المحردة: نتساءل كثيرا عن «منيم الفكر»ه؛ وتردد حملة شعيرة:
«من اين تأتى الافكاره5: والسؤال هنا يصح أيضا عن «الافكار الروائية». فالرواية
الممارسة الجماهيرية عن «الممارسة الثقافية, المهاجرة والمعزولة. وفي العزلة واللهاجرة
لا نكتب «الرواني» عن واقع الشعب المتاضيل, سل ملكتب عن واقجح دنه اي عن الواقع
اليائمة على وريحهها حتى تتكسر فيما بعد ؛ ليس على مستوى المعارسة السياسية قفحسيب يل
على مستوي: المقايب الروانية أنضماء
لشن
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6704 (5 views)