شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 6)
- المحتوى
-
استحالة التمسك باستقلالها الوطني, أى للسيبين مدأء لا تمكننا من القول أن أطنابها
ضارية في مناخ الضفة الغربية السياسي. إلى درجة تتمكن فيها من تجيير نتائج الصراع
الفامة تصالحها.
شم إن ما سبق قوله ليس ليس إلا وقائع ملموسة يصعب عل المؤتلفين معها
محاججتها أو دحضها. لكن السؤال هى: هل هذه الوقائع وحدها هي التي تشكل صورة .
الوضع في الضفة الغربية. وهل تخلى هذه الصورة من نواقص ومن مخاطر ؟ ان الساحة
الفلسطينية. عموهاً: تتميز عن قدرها من الساحات بشلوها من الحجر علي التسارلاث؛!
فكل تساؤل مشروع. ويتطلب البحث عن جواب له طانا يصب في سياق الغمل الوطني
العام؛ فتطرح التساؤلات في العادة على شتى المسئوياثء وتتنوع الاجابات وتتداخل» دفن
أن يكين مطلوياً منها ' وضع الاجايات” الواضمة والحاسمة على الاسئلة الصعبة
تخصيصاً. وقد أصبح واضحاً الآن ان مسؤولية حالة النقاش الضحية هذه. - وليس
مؤتمر حركة فتع الرابع إلا تكثيفاً ويلؤرة لهذه الحالة - 'تتركز على وضع المؤشرات:
وعلى الساهمة في رسم معالم الطريق الذى يحمل تلك الاخابات' الواضحةء وليس من شك
في أن بلورة هذه الأجابات ونفض الغبار عنها تبقى مسؤولية القيادة العامة للنضال
الوطني .الفلسطيني.6 6 ٠
وحدة الموقف ووحدة الصمل
بشكل امه سكن القول أن ' التساولات المطرويحة ف الساحة القلمنطينية : 0 5380
اللحظلة: تُحدن مسألتين” رئيسئتين:! 1
الأولى:. وتتركن عا رالعلاقة أو جدلهاء بين فلسطين الداخل وفلسطين الخارج: فلسطين
الشتات وفلسطيت الاحتلال. العلاقة أي جدلها بين فلسطين 14779 وفلسطين ٠15546
العلاقة أو جدلها بين الضفة الفربية وقطاع غزة.
وف “هذا السياق» 'تبدو الصورة أحيائاً وكأنٌ الجدل غير قائم؛ أى غير قائه بالشكل
الذي يجب أن 'يكون. عليه. بين هذه الابعاد المتعدية للثضية الفلسطينية. وهذ! 0
إذا صمٌ - ان الوحدة الوطنية الفلسطينية لم ترتق ' إلى الشكل الذي يجب أن تكون'
عليه ؛ 5 الجسد الفلسطيني (الجفرافٍ والدينغرالي) لم يستعد تماسكه والتثامه بعد. بل
يمكن القول' أيضاً -.رهم قساوة الوقائع - ان وحدة الموقف السياسي . الفلشطيني
القائمة التي توكد بين جميع هذه الايعاكد. لم تتعكس. عن وحدة العمل السياني اليرمي
والتقصبيي. ا ' |
أن صعويات وضتعنا الفلسطيني وخطورته “في هذه المرحلة تتطلب مثا القول بأن هذه'
الوحدة - ونجدة العمل السياسي 3 تعانئ من عقبات فعلية. ٠ إذ لا يجب أن ننسى ان
ووحدة الوقن لا تعني اتومائيكياً وحدة العمل فالوحدة الأولى في.أمس الحاجة: دائماء. إلى
شروط ومعطيات تحيلها. إلى “واقع.عملي. ولعل أهم هذه الشروط فو 'شرط إيجاد قنوات
العمل التي تتيم "إجالة العطيات ' إلى ؤقائم. فهل يمكن القول ان هذه القنوات: موجودة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)