شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 7)
المحتوى
وقائمة فعلاً لي الساحة الفلسطينية, فتتيح خلق حالة استقطاب قصوى تتمكن من
استيعاب الرقي الموجود في الوعي السياسي العام, واستيداب الاستعداد المبدثي لدى
قطاعات واسعة من سكان الشفة الفربية لمواجهة الاحتلال؟
قد تكون الإجابة المباشرة عن مثل هذا التساؤل غير صحيحة: لكننا نرى أن القلق
الفلسطيني التقليدي يسمع لنا بالقول بأن معطيات راهنة كثيرة تعيشها الضفة الغربية.
تدفعنا إلى القول بأن قنوات العمل السباسي هناك تعيش أزمة فعلية.
ولننظر إلى الأمر براقعية. فبعد محاولة اغتيال بسّام الشكحة وكريم خلف. وابعاد
فيد القواسمة ومحمد ملهم والشِيخ ريعب التميمي , وبعد التهديدات اليومية لرؤسباء
البلديات الآخرين بتصفيتهم: أي عدم وضوح ولاء بعضهم الآخر للأهداف الوطنية العامة
ووسائل تنفيذهاء وي ظل الشمار الاسرائيي لفرض الوقائع: فان ذلك يعني ان .خسارة
معينة لا بستهان يها قد أصابت بنية القيادة السياسية المحلية للحركة الشعبية في الضفة
الغربية؛ وأن. قوة الرموز الرئيسية التي تحرّك لجنة التوجيه الوطني ‎٠‏ من حيث .كونها
الاطار التنظيمي الذي تجتمع به كافة القوى السبياسية الفاعلة قد ضحفت إنى حد ما.
إذ! كان ذلك صحيحاء فهل يعني أن فنوات العمل السيامي في الضفة الفربية
تعيش أزمة؟ ‎٠‏
علينا إن نبادر إلى القول بداية؛ ان, كل هذه الوقائع الصحبحة لا تعني. اطلاقاً؛ ان
الحركة الشعبية في الضفة الفربية في طريقها إلى أن تفقد قيادتهاء إن أن الزخم المطرد.
للحركة الشعبية كفيل دائما بافراز رموزه القيادية, وهذه ليست مقولة ميتافيزيقية كما
تيدر للوفلة الأولى: إذ ان هذا الرْحّم ذاته هي الذي تكفل سنة 1571 بافراز قيادات
وطتبة من قماشة هذه الحركة: لم يسبق لأغلبها ان احتل مواقع القيادة. ان هذه الزموز
مرشحة دائماً للاستشهد: فلا يمكن أن يعنى استشيادها ان الحركة الشعبية قد
تجمدت أو انها مرشحة للتراجع. ان جدل الصراع في ذاته مؤهل. وبشكل يوميء لبناء
. رموز القرادة البديئة. ففجأة, أو كالمفاجأة: تبرز رموز جديدة فتبدى وكأئها سقطت من
السماء. أن كل ذلك لا شك فيه لكنه لا يتناقض مع القول يأن خللاً معيناً قائم. في هذه
اللحظة؛ في بنية القيادة الوطنية المحلية في الضفة الخربية» وهى الخلل الناتج عن اشتداد
حمأة الصراغ. واضطرار العدو للقتال بالاأسلحة 'المكشوفة (الاغتيال: الابعاد) زهو
الاضطرار الرشح للتاؤر بحكم تطور الصمراع ذاته,
تم.. لتحاول قول التالي: إذا كان صحيحاً ان أزمة معينة قد أصابت بتية القيادة
الوطنية في الضئفة الفربية» وهى ضحيح كما تشير الوقائم؛ فماهى الحل؟ هل يكون باحلال
رمون أخرى. وكيف يتحقق..ذلك؟ فاذا كانت الحركة الجماهيرية هي :التي. افرزت الرموة
الخالية عندما تمكنث من التعبير. عن. نفسها في الانتخابات البلدية عام 1474 فكيف
يكون الحل طائا ان العدى لم يعد .متمكذاً من استمرار التعاطي باللعبة الديمقراطية,
وكيف يكون الحدل في وقت تتالى فيه التصريحات من قيادات العدىى التي تؤكد أنه لن
يُقبل مرة أخرى على تكرار تجرية +4157 في الوقت الذي يعمق فيه درجة تمعه. هل
-
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)