شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 28)
- المحتوى
-
العملية: في طواحين الدول والشعوب اللنزمة به؛ وأن تعمل على يث الروح في كثلة عدم
الانميانء وتنشيط دورهاء ومضاعفة وزّنها. أن وحدة دول العالم الثالث في اطار هذه
السياسة الدولية. من شانها دعم جميع نضالات هذا العالم من أجل الحفاظ على
استفلاله السياسي والاقتصاديء وتنمية موارده الطبيعية: بهدف اللحاق بحضارة العصر
رضصتاعته.
كما أن التحالف الاستراتيجي بين العدى الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية
يفرض علينا اعادة النظر في علاقاتنا مع الأصدقاء في الكتلة الاشتراكية: بهدف تعديل
موازين القوى عسكرياء وتحييد دون الولايات المتحدبة أو تحجيمه:, بدوي مقابلء.
لا تستطيعه أية دولة؛ باستثناء الأتحاد السوفياتي.
هذا يقترعن: بالكسوررة: موققا ايجايية تابثا :من جميع حركات: التحون العالية
الثي تناضل ضد الامبويائية والاستعمار والانظمة العنصرية والعرقية.
- اللاحظلة الرابعة: ٠
ضرورة الاقرار بأن عملية التطوى الاجتناعي. داخل: القطر. أو على عستوى الأمة,
انما هي قضية طبيعية وحتمية. ولا يمكن: ولا يجوزء التصدى لها. ولذلك, ويبدف دفع
هذه العملية في مجراها الصحيح والمجدي. فلا بد من الافساح في المجال لقضية.
الديمقراطية. واذا استوحينا التجربة العربية على امتداد ظث قرن وأكثرء فإننا ستخلص
أن الديمقراطية هى وحدها صمام الأمن, الكفيل. بتمرير عملية. التطور بمعزل عن أعمال
العنف والعنف المشماد. والديمقراطية المقصودة هناء هي الديمقراطية المسؤولة والنابعة
من احثرام الانلمة لحقوق الانسان العربي» ومن احتراع هذا الانسان وولاته لقضاياه
القطرية والقومية مغا.
ن العمل السياسي اليوم: لم يعد كما كان قبل نصف قرن. حكرا: على نخبة من
ا ورثته أو اغتصيته: وانما هى اليوم من حق وواجب أوسغ قواعد النخية ممن
تثقفوا وتعلمواء ويسهمون في بناء المجتمع العربي الحديث. |
وإذا كانت الديمقراطية وحرية التعبير. هى الضمانة اتمرير عملية التطور
الاجتماعي دآخل القطرء فانها في نفس الوقت؛ الضمانة الأسلم لتطوير .العلافات القطرية
على مستوى الوظنء ولتسوية أية خلافات من أي نوع كان.
إن حرية الانسان العربي داخل القطر. وحريّة القطر في إطار الوطن الواحدء هي
قضصية ليست ضرورية وحسب, وأنماء ويقدر ما تكون مسؤولة ومتضبطة؛ من شائها أن
تدفع بعملية التطور الديمقراطي: عبر أسلم الطرق وأضيمنها لتحقيق اهناقنا القومية:
وصول الى الوحدة الشامئة.ذلك الدلم التويبي الواكم.
كما أن هذه الحرية من شاأتها تعيئة الجمافير لتتحمل مستؤونياتها مع الأنظمة,
لتحقيق الانجازات المطلوية. ومن ألؤلم أن نعترف بأن جماهبرنا؛ كانت ولا تزالء يعيدة
ومعزولة بسبب الاستراتيجيات الفوقية: غير الواعية لدور الجماهير التاريخي والحاسم في
كا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)