شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 43)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 43)
المحتوى
ون كانون الثاني (يناير) ‎,156٠‏ أعلن بريجنسكي ان الولايات المتحدة مستحدة
للعمل مع دول للشرق الأوسط لايجاد إطار تعاون امنى بالوسائل المختافة في المنطقة. وانه
من الممكن لهذا الاطار ان يضم ليبيا والعراق. وأضاف ان ذلك «لا يتطلب؛ في معظم
الحالات. اثخاذ تدابير رسمية أو عملية على نحو شبيه بالتدابير التي اتخذت في مناطق
أخرىه حيث +ان الوضع في الشرق الأوسط دقيق ومعقد أكثر مما كان في أورويا الغربية
والشرق الأقصي؛ وعلينا أن نكون دقيقين ومتجاوبين مع رغبات دول المنطقة في الاستقلال
والهرية المميزة: وأن نكون متجاويين مع مخثلف العقاك في هذه الدول»1'').
واستمرت لهجه بريجنسكي على نفس النمط؛ ففي مقابلة صحفية: في نيسان (ابريل)
حول مشكلة إيران: ذكر بريجنسكي امكائية نشوب صراع مسلح بين العراق وإيران:
مما دقم المجلة الى توجيه السؤال التالي: «هل من المحتمل أن تتحدت هذه البلاد
[الولايات المتحدة] بلهجة أكثر ود الى العراق: نتيجة التوترات التي أشرت إليها الآن؟,
فأجاب: «سارد بصورة فم مباشرة. لقد كان موتفنا لدة من الرّمن اننا لا نأسف للنهيضة
الدربية ولا نخشاها... لقد يعث العالم العربى حيا مرة أخرى: بعد عدة قرون من
الهجوع. ونحن ترغب في أن تكون لنا علاقات جيدة مع جميع الدول العربية؛ ولا نرى أن
هناك عدم توافق أساسي في الصالم بين الولايات المتحدة والعراق!5!),
ويدأ الخلاف بين العراق. وايران يميد في أيلول (سبتمير)؛ وخاصة بعد اعلان السلطات
العراقية قرارها بالغاء اتفاقيةالجزائر (اذار.زمارس) 1976). وكان واضلها بالنسية لمعظم
المتفرجين على هذه الحرب. من صحفيين ودبلوماسيين ومحللين عسكريين .وسياسيين: أنه
من الصعب التنبؤ بالتطورات التي قد تلي هذه. الحرب, خاصة على صعيد التحالفاث
المحلية والدولية. وقد عرفها أحد الصحفيين بأنها «حرب التناقضاتء» (قعندمابومة)( 12
وكان الموقف الأميركي من هذه الحرب غامضا أيضا حتى بالنسية لحليقها الفضل
في المنطقة. اسرائيل. فقد صرح أحد الخبراء الاسرائيليين في السائل الاستراتيجية
لصحيفة فرنسية؛ يي 8؟ أيلول (سبتمبر). قائلا: إن بعض الاحداث التي كنا متوقعين
حدوثها قد تحققت. مثل 'الهجوم العراقي. ولكن يجب انتظار التطورات في الأيام القادمة
لتقييم الدور الحقيقي للولايات المتحدة,(*). '
هذا في نفس الوقت الذي صرح فيه أحد امعلقين في التلفزيين الاسرائيلي بأن
«كميات ضثمة من السلاح الخاص بالبلدين؛ والذي كان يشكل تهديدا ممكنا على أمتناء
يتحطم الآن ول ؟!.
؛ - الموقف الاميركي الرسمي :عن الخرب بين العراق وإدران '
1 - هن «الحياد: الثام الى الالثرام بالدفاع فن الدول الصديقة
بدأ الموقفٍ الأميركي باظهار الحياد في أول الحرب؛ وصبرح كارتر في 7 أيلول
(سبتمبر) قائلا: اننا نامل في إمكانية حل النزاع سلميا وعلي وجه 'السرعة بمساعدة
المؤسسات: :الدولية. كما طالب. الاتحاد السوفياتي والدون الآخرى. بعدم التدخل في
النزاع الزثم بين العراق وليران: ووعد بأن «تتيع الولايات المتحدة نفسها هذا الخطء.
5
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)