شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 48)
المحتوى
القتال, الذي قد يؤُدي الى «تفتيت» إيران. وصرح كارتر فق اجتماع في ‎١5‏ تشرين الأول
(أكتوير) «إن الولايات التحدةٌ تبقى متعلقة يالأمن الوطني لايران وسيادتهاه وعإن
الأعمال الحربية بين العراق وإيران ينبغي أن تتوقق فورا, وعلى البلدين الشروع فووا لي
مفاوضات لحل خلافيماء. كما أوضح: خلال احدى اللقاءات, انه يعتبر العراق هو «الدولة
المعتديةه.
وكان واضها ان مشكئة الرهائن التي لم تُحل نؤش على تصاريح كارتر. وقد قال في
هذا الصدد: ااإثنا فغلنا كل 2-2 لاطا قهم . بما كي ذلك إرسال بعثّة سرية الى طهران للقاه
المسؤولين الايرائييت:!؟*'!.
وصرح بريجنسكي في الوقت نفسه؛ أمام التلفزيون الأميركي: بأن الولايات
المتحدة متمسكة بوحدة تراب الأراضي الايرانية(''!؟ هذا في الوقت الذى أعلن فيه رئيس
وزراء ايران السيد محمد علي رجائي عزمه على زيارة الامم الماحدة ف تبويورك. وقد
افتعت الولايات المتحدة بهذه الزيارة لأنها أيل زيارة لمسؤيل إيرائي منذ نجاع الثورة
الايرانية. وبعد أن طلبت إيران من الولايات المتحدة سحب الرادارات الطائرة من
السعودية: لأنها اعتبرتها من العوائق الأساسية أمام حل لأزمة الرهائن: اعتير المراقبوين
إن هذا الطلب كان أول اشارة من المسؤولين الايرانيين لاستعداد يران للربط بين عسالة
الرهائن :ومجرى الحرب في الخليج؛ وقد نفى ماسكيء؛ وزير خارجية الولايات المتحدة.
الاتهام الايراني بأن هذه الطائرات تمد العراق بمعلومات حول مجري الحرب: وكرر ان
موقف الولايات المتحدة «محايد؛ مع أنه قد «يتغير سم تطور الظروف٠.‏ ولكنه لح في الوقت
نفسبه الى عدم إمكانية تلبية الطلب الايراني بسحب الرادارات من السعودية59'؛.
ثم عير ماسكيء في اليوم التاليء عن موقف مختلف وهو أن الولايات المتحدة قلقة
من الاحتلال العراقي: الذي يهدد وحدة تراب إيران: وائه مناهض لأي ثنتيت لآيران
معلئاً: «إئنا نؤمن بأن وحدة واستقرار إيران هما في مصلحة استقرار المنطقة ككل. وإن
وحدة أيران مهددة من الاحتلال العراقئ:!*").هذا في الوقت الذي صرح فيه كارثر ب
«أنه من مصلحة الولايات اللتحدة أن تكون إيران قوية وموحدة؛؛ ثم أضاف: ١إذا‏ أطلقت
إيران سراح الرهائن: ساوقف تجميد الأرهدة الايرانية وبلايين الدولارات. وسارفع
الحظر المقروشض. على التجارة مع ايران وأعمل من أجل العودة الي العلاقات التجارية مع
ايران في المستقيلء!*').
وف ؟*؟ تشرين الأول (أكدتوبي) ‎:158٠‏ كرر ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم
المتجدة دوتالد ماكهنري, اموتف نفسه قائلاً: «إن الولايات المتحدة تعتقد بأن وحدة
واستقرار إيران هي في صالح الاستقرار في المنطقة ككلء!*"! وكان واضحا في ذلك الدين
ان اهديس السائل الحساسة والمتعلقة يأزمة الرهائن؛ هي مسالة امداف إيران يقطع الفيان
الحريية: الدى كان الشاد قد دفع ثمنها مسيفًا والتي بلغت ‎2٠‏ مليون دار("
ركان واضبهاء أكثر فأكشر أن وعود كارسر ومحاولاته للتقارب مر يران قد رادت
ا
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)