شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 49)
- المحتوى
-
قبل الانثخابات]: صرحت الولايات المتحدة بشكل رسمي وغير ربسمي عن استعدادها
لإعطاء إيران قطع غبار بما يساوي ١؟؟ مليون دولار فقط. عندما يطلق سراح الرهائن.
وكان أية الله خلهالي قد رفع أمال كارتر بامكانية التوصل الى اطلاق سراح الرهائن
بقوله: «إننا نريد إطلاق سراح الرهائن قبل الانتخابات لأن كارتر يستطيع أن يكون أكثر
كرما في هذه الفترة,(”!.
ه - نقييم أولي لثاثير بعض نتائج الحرب
في تطوير الاستراتجية الأميركية في منطقة الذلييج
أ - هوافقة بعض الدول الخليجية على المظلة الامنية الأميركبة
اعثير عدد من الخبراء الغربيين في آمور الشرق الأوسط (من بريطانيا وقرئس!
وألمائيا), ان الدول العريية. بموافقتها على وجود المظلة الأمنية الأميركية (الرادارات)؛ قد
اعترفت ضمنئيا بصحة مبدأ كارتر حول ضرورة قيام الولايات المتددة بالدفاع عن الخليج:
وأن الحرب قد أثيتت للدول الخليجية المنتجة للنقط, ضرورة اللجوء الى الولايات المتحدة
لتأمين الحماية؛ في حال نشوب أي نزاع محلي. وكان بعض المسؤولين الغربيين قد
أرضدوا أن الدور الأميركي الموسع في المنطقة. سيسهل عملية التماون العسكرىي
والسياسي ين ديل شذ د المنطقة؟؟),
وجاء في تحليل آخرء ان الحرب القائمة في منطقة الخليج قد دفعتء إلى الأمام,
الجهوب الأميركية لاقامة بإطار أمني محليه في المنطقة. لمواجية أي خطر يهدد الأنظمة
الصديقة أو امدادات النقط. وأضاف التحليلء أن الولايات المتحدة ستصرف ما بين 0٠-؟
و*٠3 مليون دولار لتطوير «رأس بناس» على شط اليصر الأحمرء كقاعدة لاتطلاق
العمليات الطارئة : في منطقه الشرق الأوسط؛ وأن هذه المصاريف قد أدذلت في النسخة
الأولية من ميزانية الدفاع لسنة 15856- 411488"). كما اعتير هذا التطليل أن الشرق
الأوسط هى أكبر تحد تاريفي يواجه الولايات المتحدة.. منذ انشاء الحلف الأطلسي.
وكمؤشر على ذلك القول؛ فان اجتماعات مجلس الامن القوهي الأميركي المخصصة لناقشة
موضوع الشرق الأوسط لم تقل: منذ أول سنة ١ىةأ.ء عن ذا اجششماعا("").
وجاء لي مقال في مجلة يو.إس..نيون إندووراد .ريبورت إن الحرب في الخليج قد دفعت
بالولايات المتحدة إلى إعادة تضصبيط سياستها في المنطقة؛ وأن وضع الولايات التحدة
سيتعرض للتغير. في كل الأحوالء سواء كان العراق منتصيراً آم إيران» أى حتى فيما لى
وضلت الحرب الى حالة لا غالب ولا مغلوب. ففى كل هذه الأحوال. ستكون الحرب نقطة
انطلاق للسياسة الأميركية الخليجية في الثمائينات وان الولايات المتحدة ليس لديها
سياسة مترابطة مع نفسها في الشرق الأوسطء في الوقت الحاضرء حسب قول أحد
المسؤولين. ذلك ١أثنا نرد فقط على الأحداث». ولكن المقال أشار إلى أن المؤشرات
الايجابية. بالنسبة للولايات المتحدةء بعد هذه الحرب. هيى: التغير الطارىء على سياسة
المعلكة السعودية: وعلى سياسة سلطنة عمان التى قدمت قواعدها الجوية لتزويد الطائرات
الأميركية بالوقود. والموقف المصري المطالب بتدخل عسكري أميركي للدفاع عن
السعودية, ومقابلة وزير خارجية العراق السيد سعدون حمادي مع ماسكي (التي
41 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)