شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 56)
- المحتوى
-
مثيل: الذي لحق بشعب إسرائيل في جيلنا وثي الأجيال السابقة. منذ أكثر من ١8٠١
سنة. انه تصر أخلاقي كيير لفكرة الامم التحدة, فكرة التعاون الدولي من أجل تقوية
حتى في أحلك الأساعات: ولم يفقد مرة ثقته بنفسه وبالضمير الانساني, لن يضيع, ل هذه
الساعة العظيمة: الفرصة التاريخية التى منحت له والسؤولية التى ألقيت على كاهله.
رديلة اليهرد المسجددة, ستاخذ مكانبا باحترام لي الآأمم المتحدة كتصر ساذم وازد شار
وتقدم في البلاد المقدسة. في الشرق الأدني والعالم كله,!؟؟.
والجدير ,الذكر. أن الوكالة اليهودية كانت قد قدّمت إلى لجنة التحقيق الخاصة
التى أوفدتها الأمم المتحدة في فلسطين في أيار (إمايو) 1447: اقتراحا حول تقسيم فلسطين
يضمن الحد الأقصى من مساحتها للدولة اليهودية: مع وجود حد أدني من السكان العربي
فيها. وتضمن هذا الاقتراح. كذلك؛ جعل يافا مدينة بحرية للدولة العربية: إنما دون ممر
برصيل إليباء ثم وضع القدس تحت إشرافه دولي مع السماح لسمكان الدولة اليهودية
بالوصول اليها من الشرق!'!. ورغم عدم التطابق بين هذا الاقتراح وبين مشروم التقسيمخ
الذي أقرته الاعم المتحدة. فقد قبلت الوكالة اليهودية بهذا المشروع. معتبرة إياه يمثابة
انتصار لجهودها المتواصلة من مؤتمر بلتيمور. الذي عقد في أيار (مأبو) 1545.: من أجل
إقامة دولة يهودية في فلسيطين. ش
وقد رفضي القلسطبنيون والديل القرينة قرار التقسيع بصورة مطلقة: معلنين عام
مواففتهم على تقسيم فلسطين. وعن تمسكهم باقامة دولة عربية مستقلة بغند انتهاء
الإنتداب وى الوقت الذي كان اليهود فيه يرقضون قصون ويهألون لهذا القرا رف شوارع تل -
أبيب؛ كانت المظافرات والاضرابات هذه تجتاح فلسطين والمدن العربية الكبرى في مصر
وسوريا ولبئان وشرقي الأردن. وبينما كان المفتي الحاج أمين الحسيئي يدعي القرب إلى
نصرة الفلسطيتيين ومساعدتهم, كان ممثلو الدول العربية. الذين اجتمعوا في القاهرة يرم
3 يتخذون القرارات العسكرية والسياسية المناسبة لإفشال قراى التقسيم,
واللازمة للعمل على أن تكون فلسطين «عربية مستقلة وموحدةء. وفي هذا الاجتماعء تم,
أيضياً, تحديد كميات الأسلحة وعدد المتطوعين من الدول العربيةٍ الواجب إرساليها إلى
فلسطين: وتم كذلك تعبين اللواء اسماعيل صفوتء من العراقء قائدأ أعنى للقوات المحارية
المؤلقة من الفلسدطلينيين والمتطلوعين العربء الذين كانوا يشكلون جيش الائقاذ يشنادة
فوزي'القاوقجي . ش 1 ش
والجدير بالذكر أن الزعماء الصهيونييت كانوا بدركون. حتى قبل صدور قرار
التقسيم. أن لا أعل لهم لتآسيس كيائهم في فلسطين.: أمام الرقِض العربي الشامل. سوى
استخدام القوة. وعلىي هذا الاساس بدأوا يعدّون أنفسهم لتنفيذ قرار التقسيم بالقوة.
وساعدهم. في تخطيطهم هذاء الموقف البريطاني المتذبذب الذي برز قبيل الرحيل النهائي
عن فلسطين, ثم الثفرات التي بدأت تظهر في الصف العربي رغم مظاهر وحدة الكلمة.
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)