شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 75)
- المحتوى
-
- تلتقي جنوس سوريا ولينان والدراق قٍِ حدفا., ويلئتي جدشا مصير والاردن:
في دل _- لي
معنى هذه الخطة أن أريعة جيوش عربية - السوري واللبثائي والعراقي
والأردتي ٠ كانت ستتفذ في شمال فلسطينء. خلال المرحلة الأولي من تقدمهاء حركة
كماشة؛ حيث يقوم الجيش السوري بالتقدم من حنوب لينان نحو منطقة
صدفد - الناصرة, باتجاه العفولةء ويتقدم الجيش اللبنائي في محور رأس الناقورة عكا.
وي القابل. يبدأ الجيشان العراقي والآردني بشن هجوم رئسي على الجبية الواقعة
جنوبي بحيرة طبريا بين سمخ وبيسان: بهدف التقدم غربا في المحاور المؤدية من غور
الأردن الى عنطقة العفولة - الناصرة. وهناك يتصأن مع الذراع الأخرى الآثية من
الشمال؛ اي مع جيشي سوريا ولينان. وبعد ذلك تستعد الجيوش الاربعة لتوجيه الضربة
الأخيرة يهدف احتلال حيفا. اما الجيش الصنريء فقد ألقيت عليه؛ خلال هذه المرحلةٌ:
مهمة الثمرية وتحيد اكبر عدد من القوات الصهيوينية. وذلك بواسطة تقدمه حتى
مسئتوطنة يغنه وقيامه بشن هجوم واسع على الستوطتات اليهودية جنوبي فلسطين؛ بهدف
جذب وتحديد قوات ضهيوتية كييرة للدقاع عن مداخل ثل - أبيب. غير أن هذه الخطلة
سبرغان ما أاصطلدفت يتدة عوامل سلبية - اخشطاء وتقصيرات ومصالع متناقضة -
أدت الى فشليا في النهاية عسكرياً وسياسياً. وقد كان أول هذه العرامل خروج الأردن:
والعراق ايضا. عن هدف الغطة الأساسي المتمش بالتحرير الشامل. فاللك عبد الته من
ناحيته؛ اعتير القدس المتملقة الحيوية في فلسطينء وركن مطامعه في السيطرة على التاطق
الغربية, وعلى عدم تمكين خصمه: مفتى القدس الذاج امين الحسينىء من التصرف يها
وكان اكلك الأردني يسلك هذا الطريق بناء لاتفاق سيق أبرم بيه وبين بريطائيال*؟)
واسراثيل ويقضي بتسلييه الناطق المخصصية للدولة العربية وفق قرار التقسيم. ومما
بذكر هناء وكنا قد ألحنا اليا مث قبل انه عيد ال كان قد تعيّد لقولده ماثيرء أثناء
اجتماعه بها ليلة 155-؟ام 6ت أي قبل دخول الجيوش العربية الي فلسطين
بكلاثة أيام فقطء بالا يتجاون الجيشان الأردني والعراقي حدود المناطق المخصصة للدولة
العربية |وفق قرار التقسيمء وقد وجد هذا التعهد تحييرا له خائل حربي .١54,6 ويسيب
هذا الموقف الذي كان يحظى يتأييد من العراق: دخل العرب تلك الحرب منقسمين: رغم
التظافر بوحدة الكلمة والرغبة في إقامة قيادة عامة مشتركة لادارتها.
وتمكّل العامل السلبي الثاني في الخطة العسكرية العربية؛ في عدم تخصيص دور
ملائم في المعركة المقاتذن الفلسطننيين. رغم الكفاءة القتالية الحيدة التي اظهروها في
المراحل السايثة من الحرب. ٠ وقد منم الساج عمق عن الفلسطيئيين. حتى, ان القوات
الأردئية باشرت. بعد دطوليا الى فلسطينء. يتجريد السكان العرب من السلاح يواسطة
شرايه منهمء بحجة ضرورثه للجيش الأردني (""1. ويبدو ان وضمع الشعي الفلسطيني
المعرددي إجتماعياً واقتصادياً وحتي ا ٠ خلال تلك الفترة: والناجم في الأساس من
جز قيادنه عن تنظيم صفوفه وثوفير مقومات الصعود له. على غرار اليبشوقف اليهردي.
كان من العوامل النى شجفت الدول العربية على الاستهانة بمتدرته واستبعاد مقائليه من
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)