شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 85)
المحتوى
الطريق الفرعي المؤدي الى القدس, وق حجبل الخليل: بهدف توسيم الطريق الفرعي
الموصل الى القدس, وإلهاء القوات المصعرية هناك وتحبيدها كى لا تتدخل في المعارك
الدائرة في الذقب؛ ثم السيطرة على جبل الخليل مع الحرص على عدم جر الجيش الاردني
الى المعركة. وقد تمكنت القوات الاسراشلية؛ ف هذه العملية. من احتلال المنطقة الواقعة
جنوبي خط سكة الحديد المؤدي الى القدس, من بيت شيمشن شرقأ حتى قرية حوسان:
وجنوبا حتى بيت - جبرين- وحسب رواية يفئال الون: قامت القوات الاسرائيلية؛ خلال
هذه العملية. «بمعاقبةء قرى عريية كثيرة اتهمتها بالتعرض لمستوطنات غرش عتسيون
اثناء استسلامهاء والمشاركة في التصدي للقافلة التي قثل فيها 5 يهودياً كانوا متوجهين
الى فوش عتسيون. وتمتل +العقاب». وفق الطريقة الصهيونية «النموذجية:: يطرد سكان
هذه القرى بعد احتلالهاء على غرار ما حدث مم سكان قرية بيت نطيف ١الذين‏ لم يتوفر
لهم الوقت الكائي لنقل حاجاتهم معيدءط[؟').
بعد توقف المعركة في النقب, بناء على أمر صصادر عن الأمع المتحدة. بدأت القيادة
الاسرائيلية تخطط لاحتلال المتطقة الوسطى من الجليل الأعلي, التي كان جيش الانقاذ
مرايظاً فيها. وقد تذرعت اسرائيل بإعلان قيادة هذا الجبش عدم فيولها لاتفاق اليدنة
القائم. فجمعت قواتها وبدأت تننيذ عملية واسعة استغرقت ثلاثة ايام من 4؟ إلى ‎+١‏
‏تشرين الأول (اكتوير) ‎١54‏ (عملية حيراع) وكان الهدف منها تدمير قوات جيش الانقاذ
ف ذلك المتطقة واحتلالهاء واقامة خط دفاع كايت على امنداد الحدود الشمالية لفلسطين
وكانت هذه المعركة من اعنف المعارك التي دارت في الجليل خلال حرب 1948,
خصوصاً في منطقة الجيش - سعسع. وأسفرت عن احتلال المنطقة كلها وعن انسحاب
جيش الانقان الى ما وراء الحدود الدولية؛ وبذلك اصيح الجليل كله في قبضة اسرائيل,
اضافة الى احتلال اريع عشرة قرية لبنانية قريبة من الحدوبد(*'2 لم تنسحب اسرائيل
منها الا بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع لبنان.
بالرغم من قدوء المعركة الاولى في النقب بناء على قرار مجلس الاأمن الصادر فق
4 تشرين الأول (اكتوبر) 1544. فإن اسرائيل لم توقف مخططها الرامي إلى تصفية
الجيش المصري في تلك النطفة واحتلالها كلياً. وقد استفلت اسرائيل مسائتين في سعيها
نحو احتلال النقب. أولاهما تتمثل يعدم اذعان الدول العربية. في اليداية. لقرار مجلس
الآمن رقم 55 الصادر بتاريغ ‎١١‏ تشرين الثاني (نوفمير) 154/8 والقاضي بإقامة هدنة
في جميع انحام فلسطين!''!. وتائيهما ثتمثل بأن الدول الكبري. بالرغم من اعترافيا
بحقيقة قيام اسرائيل؛ فانها لم تكن. تعترف بعد بحدويهاء على أساس ان تطورات الغرب
ألغت او جمدت اعترافها بحدود التقسيم في الماضي. لذلك سعت إسرائيل من وراء
استمرار مخططها في التقب؛ الى تحقيق هدفين سياسيين:
الأول ايعاد خطر عل النقبي عنها بطريق التسوية السياسية بواسطة احياء خطة
مرئادوت.
ثانياً: حمل مصير على اليدء حال بمفاوضات حول اتفاق هذنة مع اسرائيل؛ على
أر
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22443 (3 views)