شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 96)
- المحتوى
-
وينتقد الصلح النظرة الى .التورة الفلسطينية على إنها الأمل في ولادة مرحلة جديدة
من حياة الأمة. فهو يرى أن هذه النظرة تَجمّل الثورة الفلسطينية فوق طاقتها وترشحها
لاجتراح العجزة. ويرى كذلك أن العمل الفدائي لن يستطيم أن يقوم مقام حركة التدرر
العريي لاأسباب أهمها أنه خلق لنفسه نظاماً فلسطيثيا يحميه من الأنظمة العربية! فامام
خطر اشيقاع الأنظمة في تشكيل منظمات تابعة لهاء وحد هذا العمل نفسه الى جاتب
تشكيلات تثمكم بوسائل وامكانات ديل. ويرى الصتلع أن رد العمل الفداني, على هذه
المنظمات دفعه الى أن يتسلم منظمة التحرير سبيلاً للدفاع عن النفس. ويصف الكاتي
هذه الوراجية للمشكة الجقيقية يأنها لم تكن مواجهة سليمة ملان العمل الفدائي مارس
يها عملية هروب الى فوق. إذا صع التعبير ,!''). ويقول مئح الصلح في كتابه «مصر
والعرويةقء ان الجماهير كانت تصر على أنها تريد المرحلة المقبلة مرحلة يقظة عربية
شاملة: مريحلة تشيث يمبادىءه حركة التحرر العربي, وبقرر آنه هلا ثيورة سليمة خارج
ترات حركة التحرى العربي. ولا أمل في استمرار حركة التجرر العربي ألا بتسائدها غير
المحدوي مع الكفاح المسلمء!؟'1.
ويسترسل الصبلح قائلاً: إن شررة خارج التراث الوطني لا تستطيع في النهاية أن
تفعل إلا شيئأ واحداً لا ثاني له آلا وهو أقامة كيان فلسطيني يكون بديلاً عن التحرير. وهو
يشير إل.ان الحمل الفلسطينى: كما هو الأن, أمكائيتان أيه إمكائية واحدة حركتان لا حركة
واحدة؛ فهناك حركة الكيان الفلسطينى. وهناك حركة الثورة الفلسطينية. ويرى الصلح
أنه من مصلحة الكيانين المتداخلين الا ينفرز مئذ اليومء الواحد منهما عن الآخر. ويجهر
الصلح بيوجود الكيانية داخل العمل الفلسطيني ؛ فهي موجودة كايد ولوجية في شكل أفكار
0 قطرية وسلطوية بحته. ولا يستثئني جية دون اخرى ولا فريقا دون أخى. ويقير
دكل محارلة لاقامة ثورة خارج التراث الوطني العربي هي في النهاية تأسيس غير
رادي للكيان الفلسطيني:2*0.:ويرى بالتالي أن على قيادات المقاومة والوطنيين العرب؛ في
كل حمكان, مهمة وضع الثورة الفلسطينية في الجو الوحيد اللائم لنموها بل لاستمرار
وجودها: وهو جو حركة التحرر العربي: ثم يشير الى أن اكتفاء العمل القد اي باعلان
الاستقلالية مع عدم التتسيق .مع حركة التحرر الحربي قد أفضى عملياً بالمقاومة الى
مراعاة كل الأنظمة. .
والسؤال الذي يطرع نفسه هنا بالماح هو: لماذا ترفض.. بششل مطلق: بعض. رموز
التيار القومي الغربي وبعض فصائله قيام كيان فلسطيني أي حتى وإن قام هذا الكيان
ف ظل موازين قوي تميل لصالع امقاومة الفلسطينية؟ ثم ماذا يعني الحديث المستفيض
عن علاقة خاصية بين العمل الفدائي وحركة التحرر العربية؟ اذ أن المبالغة في الحريص
على الحركة القومية العربية توقع البعض. في فخ الخلط بين الخصوممية: الفلسطينية
المشروعة والانعزالية الفلسطينية الضادة لحركة التحرن العربي.
ولعل جراب التساؤل الأول يكمن في محاضرة مفكر آخر من مفكري الحركة القومية
العربية وهو د. منيف الرؤاز الذي ربط بين فلسظين والوحدة. فقد رأى أنه لا يمكن قيام
وحدة عربية أذا صفيت وبسوّيث القضية الفلسطيئية. فالعامل الأساسي الذي يحرك الحرب
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)