شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 103)
- المحتوى
-
وتسويقه؛ ظهرت. في أواخر القرن الماضي وأوائل القرن العشرين. صناعة الصايون المعتعد
أساسا على زراعة الزيتون. وبسبب زيادة الانتاج عن حاجة الاستبلاك المحلي وتصديره
الى بعض المناطق المجاورة: ويشكل خاص الى عصر. فان ذلك كان يؤدي الى
تشغيل اليد العاملة في الموائيء. والي جائب. ذلك. كانت هناك بعض الصناعات اليدوية
تكصتاعة النسيج والآدوات المنزلية وديم الجلود وطمن الحبوب. ولي حيفا ويافاء كانت
هناك ورشتان احداهما لتصنيع بعض أجزاء ماكنات الري والثائية لعصر الزيتون. وعند
نهاية الحرب الحالية الأولى. كانت كل الصناعة الفلسطينية تتكون من عدة مشروعات
صشيرة تعمل بواسطة اعداد متوسطة من العمال نتراوح بين 5 ١٠١ عمال لكل
مشروع["1. أما سكة الحديد التي انشئت سنة 1601 فقد شغلت إضافة الى الموانيء
البحرية الكثير من العمال.
من تاحية ثانية كانت هناك نشاطات مصرفية ومالية: وأن لم يتوفي لدينا مصدر
يبين حجم هذا القطاع وعدد الذين كانوا 'يعملون فيه؟ إن يمكن استنتاج وجود مثل هذه
النشاطات من طبيعة أعمال اليهود الذين كانوا يقطنئون المدن في تلك الفترة. كمأ أن
استفر امن سيرة حياة مردخاي تالديء أحد مؤرسسي حزبي العمال الاشتراكي في
فلسطين. يقير الى أنه التحق؛ بعد وصوله الى فلسطين سنة ١508 بيضع سئوات: بأحد
البنوك في حيفا للعمل. هناك(؟!. كما يشير الدكتور عيد الوهاب الكيالي: في كتايه تاريخ
فلسطين الحديثء, الى أن النظمة الصهيونية قامت بافتثاح فروم للشركة الانكليزية
الفلسطلينية التي أصبحت فيما يعد بنك انكلو - فلسطين في مدن فلسطين الرئيسية؛ وفي
بيروت واستانبول!''). أما الصناعة الحرفية فقد كانت بدأئية تلبي حاجات الاستيلاك
المحلي وتحتمد على المواد الزراعية: وتمركزت في الريف الذي شهد بشكل موسمي أشكالا
من العمالة الجراعية اللأجورة إضافةٌ للصناعات الحرفية الحدودة.
أعا حجم الطبقة المادلة العربية: فقد كان أيضا وكانعكاس لنسية عدد السكان
العرب الى اليهود يميل لصالمهم من حيث الحجم النهائي: أما من حيث النسبة فان
نسبة العمال اليهود الى السكان اليهود كانت أكبر من مذياتها لدى العرب بشكل واضعم
وان كان حجم الطيقة الماملة يكامليا. من العرب واليهود ضيئيلا في تلك الفترة كما كر
سابقا. خفي سنة ١545 كان عدد العامئين في فلسطين (في الصمناعات الكبرى) ا
عامل عنهم 791,4 يعملون في صناعة الصابون و١,55/ يعملون في صناعة النسيج
و55/ يعملون في صناعة الخزف6٠), وذكر بعض المؤرخين أن عدد الدمال اليهود في
فلسطين بلغ سنة ١1٠١/١5١4 عامل(5٠). أما عدد العمال العرب فان أول اخصاء
استطعئا الحخصيول علية. يشير الي أن عددهم سي 4 يلم في مختلف القطاعات
؟ عامل متهم 5١ ٠ عامل ف القطاع الذداعي. أعا عدد العمال اليهود شيظيير
الاخضباء نفسه الى 0 عددهم في السنة نقفسها يلغ 1-٠١ عامل. مثهم 52٠٠ عامل
يعملون في القطاع الزراعي. وقد توزع العمال اليهوب من غير العاملين ١ القمناع الزراعي
عل القطاعات المختلفة . فكان عددهم في البناء "٠ عامل. وفي سك الحديد ١٠١٠١ عامل وفي الفيارك
6٠ عامل وفي الأشغال العامة 4٠٠ عاملء في جين تركز العمال العرب
1٠! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5024 (6 views)