شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 125)
- المحتوى
-
والاتتصادي. وهذا يزكد المعنى الاقتصادي للتريية بالإضافة إلى أثرهبا الراضع في
النهوض بالإنتاج عن طريق التأثير ف نوعية المهارات المطلوية.
* - الموارد البشرية هي القوة الرئيسية وراء عملية التنمية. والتربية هي خير
ما ينمي شام الموارد البشرية: وشير ما ينمي الكفاءة الإدارية الي دز ل كر مدورها قِ زيادة
الإنتاج,
؟ - إن التربية' تساعد على تحقيق التنمية عن طريق غرس العاداث والتقاليد
المناسبة؛ التي تَحِثٌّ على زيادة سرعة عجلة التنمية. ْ
ثانياً: التخطيط التربوي من أجل تنمية بلدان الوطن العربي
لقد اكضمح مما تقدم: أن تمة صملة عضوية بين التخطيط التربوي وبين التخطيط
الاقتصادى والاجتماعي: وبالتالي فانْ للتخطيط وجيةه الاقتصادي؛ روجيه الاجتماغي :
ودجهه التربوي؟ أي إن التخطيط الشامل هوء ف واقفه, إحاطة بأوضاع البلذل السكابية,
والاقتصادية والاجتماعية, والتربوية!؛"!, وهندنة نستقبلها جميعاً؛ بحيث تؤديء عند
إنجاز تنفيذ الخطة: إلى إحداث تفبيرات التنمية المنشودة كما هو مخطط لها. ويمكتنا
القول إن على رأس الدزافع العملية. التي دعت المجتمعات الحديئة إلى الاهتعام بالتخطيط
التربوي: تلك الحفيقة التي استبانت للاقتصاديينء ولدارسى الإنتاج الاقتصادي, والممنيين
بتطوين هذا الفرع من الدراسة. وهي أنه لا سبيل إلى الارتفاع بالاقتصاد والانتاج
الإقتصادي ما لم نرقع من شأن العنصر البشري الذي يسير عجلة هذا الاقتضاد: ونعده
إعداداً يستجيب لحاجات المجتمم المترايدة من الفنيين كبارا وصغارا("؟!.
ويجدر بنا أن نلاحذا أن التخطيط التريري هن من همواليد النصف الثائي من القرن
الحشرين: فقد ظهر بعد سئة 15805 وجاء متآخراً عن التخطيط الاقتصادي؛ وذلك بعد
أن كشفت الدراسات الاقتصادية والأبحاث التربوية الصلة التي ينبفي أن تقوم بين
0 الإتتصادي والاجتماغي من ناحية: والتربية من ناحية أخرى لا لها من دور في
تكوين رآس امال البشريء وإعداد الطاقة العاملة الخبيرة المدرية» لدفع عملية الإنتاج في
شتى قطاعات النشاط الاقتصادي وكان للبوئيسكى فضل كبير في نشر الخطط التريوية.
منذث أن فتحت مكتب التخطيط في كوْلييا بأميركا اللاثيئية في شهر حزيران سينة .١95835
وقد سبقت الإشارة إلى أن الفضل في دخول التخطيط إلى بلدان الوطن العربى؛ يعود
أيظباأ لبيئة البونيسكر التى دعت وزراء التريية العرب إل هؤتمر بيروت سنة١191,
لناقشة تقرير الأستاذين أدمد طوقان ومارلين كولون حول 'احتياجات التعليم في الدرل
العربية. وما ثلا ذلك من إقدام اليونيسكو على إنشاء المركز الإتليعي في بيروت لتدريب
كبار رجال التربية في البلاد العربية7 '1.
ومنذ ذلك الحين. بدأت البئدان العربية واحدة طو الأخرى: تجرب التخطيط
وتمارسه. وأخذت إجمالاً يعبدأ التغطيط الشامل: الذي يكون التخطيط التريوي جزءاً
لا يتجرأ منه. ويمكن القول إنها قطعت مرحلة جيدة. غير أن الطريق ما زال طويلا
١5 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7240 (4 views)