شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 126)
- المحتوى
-
أمامها؛ وما زالت بحاجة إلى معاناة جادّة في هذا الخصسوص""!؛ فمن المآحْد علي الدول
العربية أنها اكثفت بأن تقوم كل غنهاء إذا أرادتء بالتخطيط اقول في إقليعها فقط:
ولم تجر أية محايلة جادة لإجراء تخطيط شامل اتئمية الوطن العربي عامة. بل حثى
لم تجر أية محاولة جادة للئنسيق والتكامل بين خطط التنمية في بلدان الوطن الحريي
المخلقة, مما أدى إلى حصر آكار كل خطة من تلك الخطط داخل حدود الإقليم الذى
رضحت له. بل وآأسوأ من ذلك. أن التفاوت والتناقفض في أوضساع البلدأن العربية
الاقتصادية والاجتماعية والتريوية كانا وما زالا يؤديان إلى إرباك خطط التنمية فيها.
وهذه ظاهرة لا تحتاج إلى إثبات: ويكفي أن نشير. مثلاء إلى أن بلدأ عربياً فدّر أن
يكون لديه في سنة معينة من خطته عدد معين من الاطباه أي المهندسين أو المعلمين؛ عمل
حاهد ا ف سبيل تخريجهم لتأمين الخدمات والتمية المطلوية لواطئية: ولكنه فوجىم بأن
أكثرهم قد امتصهم بلد عربي آخر يما قدمه. لهم من عروض مغرية توتكز على الأآموال
الكثيرة التي يدرّها عليه بتروله. فماذا يحدث لخطة البلد الأول وتنميته في مثل هذه
الحالة؟ ارتباك شديد؛ وريما فشل أكيد؛ كان يمكن ثلافيه لو أخذ بمبدأ تكامل التخطيط
بين بلدان الوطن العربي.
ومع أنثي لا أنوي أن أستطند إلىهذا الموضوع الأخير, إلاأذ نني أحس باغواء متتاة:
وبنزعة شديدة إلى .القول إن مثل ذلك التكامل التخطيطي مسأئة في غاية الديوية
لمستقبلناء في فلسطين المحتلة؛ ولستقيل الأمة العربية. والوحدة العربية. وإذا كان الأمر
كذلك. وإذا كانت. القضصية عل .هذا الجانب من الخطورة. فائه لا بحرن لنا أن تسكت
عليهاء بل إنه يجب غليناء ونحن. في ربقة الاحتلالء أن نرفع عقيرتنا عناشدين إخوتنا؛
دأهلنا أن يبادروا بجدية وأمانة..ليس إلى ما بادر إليه الرئيس السادات. بل إلى الاذذ
بعيدأ التخطيطٍ الشامل المتكامل في تنمية بلدان الوطن العربي: ونحن هنهاء لكي يستفيد
كل بك عربي من اليزات والإامكانات التي يتحلى بها البد العربي الآخرء كأن تنال البلاد
العربية المحدودة الموارد: ما تحتاج إليه من راس المال المادي من البلاد القنية به, وتنال
البلاد الغنية برأس, امال المادي والفقيرة برأس المال البشريء حاحتها من القوى البشمرية
العافلة الدرية. ٠ ونصثع بذلك الجانب الاقتصادي من الوحدة العربية: التي لا خلاص لنا
من التخلف: والضعف دوئها.'
على كل حال؛ لست قضية التخمليط التكاملي غير معروفة لدي الدول العربية؛ فقد ف
داغيتها منذ بداية النصف الثاني من هذ! القرن» فحاولت: مكلا إقامة سوق عربية
مشتركة, ولكن هذه السوق ما زالت مشروعاً غير جدير بالاسم الذي يحمله. إن اللعئة
الثي تلاحق الدول العربية هي «لدنة السياسة» التي تمزق فكرها ووحدتهاء يل وتحول
حتى دون قيام تنسيق فعال بينها.
والسياسة في الوطن الحربي لعنة؛ لأنها تنمكس على كل شيء فيه. فلا يقتصر نطاق
أي خلاف؛ أو نزاع: أو صراع سياسي: على الاطر السبياسية المتنازفة والكسرادلة
السياسيين المتصارعين. بل ينسحب على كافة العلاقات على مسترى الدولة؛ وتنجِنٌ ذيوله
؟! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)