شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 134)
- المحتوى
-
٠ - التعليم المهني والفني لا يجدان ما يجدر بهما من إقبال.
٠ م-. شثالك كتير عر الإهدار والتسربي» وقد أجريت راسات وحسانات عل من
أكملوا التعليم الابتدائي في سنة 147/56 ممن دخلوا المدرسة منهم عام ١517١ فوجد أنهم
لم يكونوا يتجاوزين انز '1.
١ - تغلب صيفة التلقين على التعليم بكافة مستوياته. مما لا يساعد على تكوين
القيادات والباحثين.
- العو 4 الكم . رغم خدم دنائه بحاجات البلاد: خبط بالكيف.: وشهذا وشسمع
يستدعي إعادة النظرن في المتاهج. والكئبء وطيق التدريس: والوسائل العينة؛: وإعداد
وتأهيل المعلمين. ويتطلب اتخاذ موقف حازم إزاء الأصالة والتجديدء أن إزاء القديم,
داإذاء التعريب رمفيوما: وإزاء أساليب التقويم, وعلاكتيا بتطوير العملية التعليمية!" '.
إن عدد سكان الوطن العربي اليوم لا يقل عن مئة وخمسين مليون نسدة؛ نصفهم
من الذكور. والنصف الثاني من الإناثء وتبلغ نسبة الأمية بيئهم 26١ بين الذكور ور
بين الإناث'*). والعالم العربي عالم فتيٌء بمعنى أن معظم أبنائه في جيل الطفولة
والشبباب: وقليلهم في جيل الكبولة, وأقلهم في جيل الشيشوخة.
ويبلغ متوسط تسبة من هم دون سن الجامسة غشرة من الغمر إلى مجموع
السكان في البلاد العربية حوالي 55 - 49 بينما لا يتجاوز عتوسط تلك النسبة ؟', اث
في فرنسا و١,4ام في الولايات المتحدةا!**1. وهذه النسبة المرتفعة لن هم دين سسن
الخامسة عشرة: أي من هم في سن مرحلتي التعليم الابتدائي والإعداديء تلقي مسؤولية
إعالة ضثكمة على عانق المجتمع العربيء ومسؤولية ضدشمة ممائلة على غاتق نظمه
التربرية, فاذا أراد الوطن العربي. هثلاً. أن يعمم التعليم الابتدائى قبل سمنة 546!.
فان عليه أن ينتقل من ١8,6 مليون' كانوا مسجلين عام (/ا/51١) في التعليم الابتدائي إلى
ثلاثين عليوناً سيكونون مسجلين في عام 1588: أى إننا سنكون بحاحة إلى ضعف العدد
الحالي من الأماكن: والمدرسين: والتجهيزاتء والثفقات بمعدل نمى لا يقل عن 46/ر في
السنة. حتى تصصل إلى هذا الهدف. ونحتاج إلى أريعين آلف صف زيادة .في كل عام.
وكذلك إلى ستين ألف مدرس زيادة في كل عامء أي اننا بحاجة إلى ثلاثين مدرسة جديدة
على الأقل. زيادة في كل عام. لكل مليون من السكان في الوطن العربي1*9.
هذا الانفجار في التعليم المدرسي. مضاف إليه جاجة الثنمية الشاملة إلى الكرادر
المؤهلة تأهيلاً عالياً. أدى إلى توسع كبير في التعليم العالي! فقد تضاعف عدد المسجلين في
مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي بين سنة 1١١7١ وسنة 1478. ويلغْ عدر
الجامعات عام 7/95 ثلاث وأريعين جامعة. ومن الواضح أن خريجي الجامعات في
مجموعهم. وفي توزيع تخصصاتهم: يملون مشكلة في مجال العمالة. ولو قيس عدد الطلبة
بالنسبة لعدد السكان بالمعدلات العالية. لكاتت النسبة صقيرة. ولكن قدرة السيق على
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)