شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 180)
- المحتوى
-
واتفق فيها على تشكيل لجئة تفصي الحقائق ربذل
المساعي الشيرة في هذا الموضوع الهام والخطي,
والذي يؤثر علي أمن وسلام منطقة الشدي
الأرسط وأزروبا واثريتيا راسيا والعالع أجفع.
ويهمنا أن أبلفكم بان هذا الوضوع, لأهميثه,
كان ولا وال غل رأس جدول مباحثاتنا مع الآخرة
والرقاق القاد5 البرفسلاف: انطلاقاً من الجيود
المشتركة البى نقوع يها من خلال عضويتنا في مكتب
التنسيق لحركة عدم الإنحيان مستلهمك الدور
التاريخي والطليعي ليذه الحصركة في صياتة
استقلال الشعوب والحفاظ يملى أمن وسلام
البشرية جمهاء. ويهذه المناسية لايد لي أن أنوك
بالئداء الذي وجهه السيد الدير العام الدكتور
أحمد مكتاى اعبى. مئ موقعه وبحكم مسؤولياته.
من أجل وقف ذلك القتال وحقن الدماء.
السيد الرئيس.
السادة الأاعضياءت.
اقد حثق العالم في نصف قرن من الرْمن ثقدها
ماديا وعلميا وتكنولرجياء ها كان من المكن أن
وريه أي خيال عن شيل. وأصيح العالم يمناك
قنزات ثقاقية وعلمية؛ لا فيه شير البشرية كلها
ولكن الشروط اللازمة ايتحقق هذا الحلم تكين في
توحبه هذه الامكانيات الضكمة بجحو تحقيق
أن يقوم. إلا على أساس عباديء الحرية والعدالة
والمساواة؛ وكل عا يمكن أن يدقع بالشعوب الى
التقدم والازدهار. وبعكس ذلك يصيح سسلاماً
مقروضا بالقوة الحسكرية البحثة؛ لمن يملكها؛ على
الشعوب الستضعفة التى لا تملكها ,
إن العالم يملك: الآن من الوسائط التكنواوجية
ها يسمع له بمضاغفة الامكانيات الكادية العيشية
غشرات المرات. كما يعلك شيئة من الاتصالات.
العالية لم يسبق لها مثيل. بحيث لم يعد ركن من
أركان العالم معزولاً عن بقية أرجائه. وحيث
أصبح في امكاي الأتسَان البسيط أن يشاهد
ها يجدث على بعد الاقف الأميال في نفس اللحظة.
كما قفر العائلم ققزة كيفية لي مجال حنظ
المطرفات (ورفى الجال الذي اقتصم لألاف سن
السنيه هلى الرواة وقلّة من الكتب المكتربة مع
اخرل
عا يتعرفسان له من مقاطر القبياع والثلب
بالاند ثار). أما الآن فان في الامكان؛ كما تعرفين.
حفظ ااتراث ودقائق الحاضي وثقله ونشيه وتونيعه
في جفيع أنهاء العالم, بامكائيات تكنوارجية
حددينة: هيء كما ذكرنا. ققرة كينية بصون
الثقافات والحضارات واإغتائها. بل اعطاء تتلة
ذوعية بي المجال الحضاريي والقراث الانساني برمته.
وكنا تود لو أن هذه الانجازات تسم ياتجاة أن
ذصب لصالح اليشرية جمعاء., لثقيّب المجتمع
الانسائي نحو تحقيق أحلامد. حتى نتمكن من
اقامة مجتمع عائي تسوده الأخية والحبة
والعدالة والسلم. ولكن ذلك لم يحدث للاسيف,
لالعالم عن حولناء برغم وقرة هذه الامكانيات.
دموجٍ بالتوترات والصسرافات والمشاكل
رالاضطرايات والحروب واساءة استشدام
الامكاتيات والتلوث والتفتت وعبليات الابادة الني
لا تقتصر على جماعة من البشر:؛ وائما تتعداها إلى
أشكال حديثة من الابادة. ابادة الثكافات
والحضارات والوجود المتوي. أليس غريباً أن
يمتلك غالمثا كل هذه الامكاتيات الشثمة: وأن
بهاني. في الوقت نلسهء من ازدياد أعداد
اللاجنين والأميين والجائعين والمشردين والمرشى
والأحرومين من فرص العمل ووحتى من أبسط
امكانات العيش, الانسائي؟
السين الرئيس.
السادة الاغضياء
دنئذ قيام الأمم المتحدةء استبشرت البشرية
خيرأ في أن يقوم هذا الجهاز الدولي بتحقيق
التقارب والمساواة بين الأمم؛ وبتوحيد الجهود من
أجل رخاء الانسائية وتقدمها- ومع قيام منظمتكم,
التي نفهر بائتمائنا الى عضوينهاء زاد تفاؤلتا بان
تمارس هذه المنظلمة دور الفعل والاصالة في
توسيخ تراث الإنسانية في الاهوة والعدالسة
والعلام ويعد أن كانت معارك الاستقلال تدير في
لل شعارين أحدهها أو كلديما معأ رهما: الحرية
والعدالة. أضافت السئوات الأخيرة لهذين
الشعارين. تحديداً أكثر وضرحاء فالحرية الطلوية
ليسث فقا حرية الوطن السياسيسة؛ والعدالمة
المطلوية ليست فقط العدالة الاجتماعية داخل كل
يطن. وانما الحريية تشهمل. أيضا؛ ويجب أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)