شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 182)
- المحتوى
-
ولا مجال فق السياسسة أن تحسب القوى
بالافكانياث المادية أر بحهم هذا الشعب أو ذاكه
وبمقدار ما يملكِ عن أسلحة ووسائل دمانء رفو
+قياس مستهجن عدان علناً على الاكل؛ مان
العلاقات الثقاقية والحضارية لا تستقيم إلا
بامبياراة المطلقة. من هنا كانت تضمحيات البكر
من أجل حرية العقيدة والفتر والرأي؛ كاساس
لحرية الأوطان: وما الوطن إلا برئقة ثقاقة روعاء
عضارة ورموز من الأهدام والأشيام تمتد أصرليا
الى الاقف السكين. وقير العزد من التجاربي
الباهخلة الشى. رمن تكرار القول أن نؤكد على أنه
بدون جرية الأرطان السياسية قلا حرية للثقانة
دلا فرصة للتحليم وليناء الحضارة.
السيد الرئيس.
السادة أغضياء المؤتس,
إن أسياب التوتر في عالنا عدندة. ولكن. لايد
عن أن تسلم أنْ من ميثها؛ وريما من أممهاء
أصبرار المستعفر القديم - الحديث عمل شام
احترام ثقافات الشدرب , يل الدتصب لثقافته وكس
القوي بسلاده) التى نُفرْض بكل عا فيها من
ماسي وللامع وعدّاب وعتصرية وقاشدة واحتكقار
واستفلال. ولقد سيق لمنظمتكم أن أدانت كاقة
أشكال العنصرية؛ القائمة على التمصّب الحرقي أو
اللرني ار الثقاي. وكان من ضمت ما أدانته.
الصهبرنية عشكل متطور من أشكال العتصرية.
لا يزال معارس ضد شمينا العريي القلسطينيء
وَيُضْلُل بعض المؤمئين باليبودية ديناء ويقلف
أملساع الملستعمرين:؛ اللساممين ل كرات رطتنا
الغريي؛ التائفين من وحدته؛ء العادين لحضيارته
وترائه. الصيرين على يفنيده
إن تلسطين أيها السادة؛ في في هذا المجال,
دحال محابية العنصرية؛ وهذا يجسد حالة قريدةٌ
من توغبا" فقلسطين لها أهمية خاصمة؛ نيدت من
مرثدها كملتقى القارات الثلاث: آسبا وافريقيا
وأرروباء ويعا .حقليث به من تكريم سماوي من
الادبان السماوبة الثلاث: المسيهية واليبووية
والاسلئى وجما قن فتك واضاتته لتراث البشرية
ويشيرتها في التقاعل الحضاري والتسامح الديني
والتعاهل مع اليشر؛ حجيجا وقواقلا ونجارا
وعايري سبيل. ولقلسطين تاريخ كديم تشهد يه,
الى جائب الؤرخين والرحالة وكتيهم: الكتب
السمارية وما حرت من رصق لها ولشعيبا
وحضاربها. وهى: ف نزاملها مع حقب التارِيم,
شريمها وحديثها, أعطت, دائما وابدا. البرسان على
صديق هذه الشاعر الوجدائية المشلاقة. فما من
ذبي أو يسول إلا ور بها أو ولد فيها. رإل بدا
تجد أن أهداء فلسظين وأقداء شعب قلسطينء
يزودون هذه الثرايت السماوية والكتب الناريخيةء
وتصرون على الادعام أن تلسطين كانت ققرا
خرابًء. بلا شعبء عندما غيزاها اللمستوطتون
المسهايتة وشددرا أهلها واستوطثوا
أرضهم. بل انهم يزعمونء زورأء أن الحضارة
دقاريهم: والارش أرضهم: والثراب تراييم. هل
رأمتم؛ أيبا السادة, تزويرا أر سرقة أبشع وأخطر
من هذا هلى الفكر البشري. والاتسائي؟
ويمد الاستيلاء على الأرش. كانت عحارلة
الاستيلاء على التراث. ثم امتد أخطبوط هذا
العدوان إلى أدق التفاصيل الحضمارية. وتمودج
واحد شل ذلكفء هق استيعرار الخدر الصبيوني نٍِ
الادعاء بأن أزياءنا وفنرتتا الشحبية الللسطيتية,
والمتوارثة من قرون هي أزماء وفنون من تراثه. إن
الحقيدة الصهدونية. ياختسارء تابى التعايش مع
الحضارات الأشري,
وليست أهمية فلسطين قاصرة علي الجائب
التاريغي والحضاري رالانساني فقط؛ راثما ف
كونها كذلك فلب متطقة لها أهمية استراتيجية
سياسية واقتصادية ثايقة؛: يحيث يتوتف عليها
وعلى ما يدير قيها وبشسائها أمن العالم كله
وسلامة وتكدمة رريخكاتة ومستقيله,
والذي يجعل تلسطين جالة قفريدة من توعها
هر أن الأمر لم يقتصر فيها على اختلال الأرض
ونيب الثرواتء وائما تعداهما الى طرد الشهب هن
بيقه روطنه. ومن المسف أن ذلك حدث في لحظة
سوداه من تاريم البشربة وقعت فيها تحت
سيطرة الطاتموت الاعلئبمي الكاذب والمتادغ,
دوقع شعبنا. ضحية لي هذا القرن وهذا العصرء
الأبشع أعتداء وحقي إرهابي قائي على أرضه
رترائه وحضارته وإنيماتة. لل أن هذا المعثدي
الصبيوتىي؛ يقيادته السيكرية الفاشية؛ يعْرَا
بالاأمم المتجدة ومؤسساتها وجميم القرارات
الصادرة عنها.
أ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)