شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 5)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 5)
المحتوى
ارتضى بهم أسياداء ويقدم لهم من هذه القلعة المصصرية الشامذة التي سلمها إليهم كل
التسهيلات لتحركاتهم ومؤامراتئهم من أرضن الكنانة ومن على ضفتي النيل الخالد ومن
سواحل مصر الحبيبة: وفي منطقة الشرق الأوسط كلها.
أما كيف صمدت. هذه الفثة المؤمنة أمام أعتى المؤامرات وأشيد المفواصف
والأعاصير. وكيف صبمد ثوارنا المجاهدون الذين اعتمرت قلويهم بالايمان والفقيدة والفكرة
ممارسة وعملاً. فتلك هي المعجزة التي تصنعها الجمامير بارادتها وتصميمها وصدقها.
كيف استطاعت البقاء. رغم هذا التركيز الكبير لقوى الأعداء وسيل مؤامراتهم وضخامة
تفوقهم المادي والعسكري. باعتباره جزءأ لا يتجزأ من هذه الآلة الجهنمية الامبريالية
الصهيونية الاستعمارية العنصرية الفاشية التي تقودها وتجركها الولايات المتحدة
الأميركية وقفذييا بقل معطيات الحياة وآلروات اليدواق: قسليسأ رفصي يكيو
وتكنولوجيا (تقنية)] متقدمة. لتقتل بها أطفالنا ونساءنا وشعبنا وتحتل بها أرضنا ووطننا:
رلكنه الايمان صسسائم العجزة ومبدع النصر,
«وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله» مدق الله العظيم.
أين تهديدات بيغن باستعمال وسائل لم يعرقها حتى الشيطان نفسه ف مواجهة
صمود شعبنا رثورته. لتحقيق أطماعه التوسعية العدوانية الصهيوئية.
أبين يعيد الجنرال ايتان؛ بأن هذه الحرب ستستمر بيننا وبين الفلسطينيين
ولن تتوقف إلا بانتهاء أحد الارفينء ثم يزيد ليقول «ونحن لن ننتهي»؛ وهو في هذا يعير
غن سياسة الطغمة السسكرية الحاكمة في اسرائيل؛ ساعياً لتقديم رأس يوحن المعمدان
الفلسطيني الجديد على رقصات الحرب والعمليات العسكرية .الاسرائيلية لمستمرة إلى
السيد الأميركي الجديذ.
وأبا هنا باسم هده الثورة وتكوراهاء وياسم هَنْ! الشعى ومناخضليه. ويأسم الأخرار
والشرفاء في أمتنا العربية وف العالم أجمعء أقول له: ونحن لن ننتبي كذلكت. وإن فاه
الثورة وجدت لتبقى ورجدت لتنتصر.
تحن تقرف أن هذه الخملة القادمة هي خطة التخلص من الرقم الفلسطيني وشطبه
من محعادلة الشرق الأوسيظط وسط شل الآكام المتراكية 55 سيل الخيارات التي يتشد قون
بها ويتحدثون عنها وينظرون لها.
لقد ظنوا أن إعلاناً أميركياً. ‎٠‏ ثم تهيثة داخلية اسرائيلية, ثم ترديدأ أ ساد اتياً لها
انتظاراً لعميل آخرء يزحف في ركاب الحل الاستسلامي الجديدء يمكن من خلاله تنفيذ
هذه الخطة بهذا المخطط. رنسوا أو تناسوا أن الملحمة والمعجزة الثورية في الثورة
الفلسطينية المنطلقة من قلب الجماهير العربية .ومن وجدان جموغ شعبنا؛ رقم لا يمكن
تخطيه او تجاوزه او القفز عنه أن الغاؤه: ويدونه لن تسير معادلة السلام: ولن يستقيم
الوضع في الشرق الأوسط. قد يستطيهون توجيه ضربة هنا أو ضرية هناك؛: وهذا من
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5133 (6 views)