شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 15)
- المحتوى
-
ومع دقات جرس الهائف, كانت دفات قلوينا! ورت علينا ويديدته: بنث الرابعة
عشضرة. ويرزانة موروثة عن والدهاء قالت لنا:
- كل ها أعرف أن والدي اصيب ينوبة؛ ننقلته والدتي إلى المستشفى.
ولم نكن نرغب بالمزيد, لا هي ولا نحن. أردنا التعلّق بالأمل. ولكن القلق المستيد
لم يررحم... ثم جاء صوت النمي. لقد توقف القلي المتعب عن الخفقان.
هكذا إذن! انتبى كل شيء؟
وماذا يمكن المرء أن يقول في مثل هذه اللحظة؟ أيقول تيا لهذه الحياة. أم دْبّا للموث؟
ولكنيا َك الكرن وقائون الحداة المحكومة يالموت!
كم يكتشف المره أنه ليس كل من عاش عاش: وليس كل من مات مات. وتتداعي
الأفكار في الرأس لبعتير من يستطيع الاعتبارء وها أتدر من يعتبرون رغم تكرار المأساة
الانسائية كل يوم بل كل لحظلة. وثنتهي إلى قرار. لا بخلى من العزاء. بأن من كان متل فايز
صائغ لا بعوت. وكيف يموت من كانت آثاره ونضالاته وسيرة حياته تملا الدنيا وتشكل
الناس. لأ يعو إلا من عاش لذاته: ولكن من عاش لغير». للناس: للمثل العلياء لقيم الخير
والحقء فإنه يرحلء يغيب؛ ولكنه لا يموت.
شضسيته كانت قتديل مشواره هذه الدنياء يستعين ده فحنا عن طريق: عن عشب 5 ١
عن حزب: عن قائد: عن فكرة» عن أي خشية خلاص تضيع حداأ لمأساة شعيه... ماساة
سر ك5
خيباته ف البحث لم تثنه رغم الألم والمرارة. وما أكثر ما تألم فايز وما أصيب بللرارة
وحبات الامل تنفرط بين يديه واحدة وراء الأخرى. ترك الوظيفة والمنصب الرسمي مَؤُثْراً
البحث والدرس ومتابعة العدو أربعة وعشرين ساعة على عدار السنة. لا أذكر بالشيط : عدد
ما في مكتبته «الفلسطينية - الاسراثئيلية؛ عن كتب ونشرات ووثائق وقصاصات صحف.
ولكن مأ من شك أتها توازي زربما تفوق ما لدي د بعض المؤسسات والراكز المختصة وكنت
أعرف أنه لا يوجد صحيفة أي نشرة اسرائيلية و يواه إلا وكان مشتركا فيها. كان
يقرأ ويدئن اللاحظات ثم يسجلها بطاقات صخيرة ويؤرشغفها. لديه من هذه البطاقات
ها لا يمكن عدة؛ وإن 7 يمكن فياسه بعشرات الأمتان.
تساله عن أي قرارء أي عن أي تصريح: أي أي وثيقة, فيجيبك على الفور بكل
التفاصيل: بما في ذلك أحياناء التاريخ ورقم الصفحة أو الوثيقة التي احتواها ذلك القرار
أو ذلك التصريح. كان «كومييوتر ادميا. ومع المعلومة التى يعطيك اياها هنالك تلك الشحنة
من العاطفة الوطنية الصميمة.
كان عربياً حتى الحظم؛ فلسطينيا حتي النخام. ها استنفرته حية عربية
أو فلسملينية إلا واستجاب بحماس وأعطى. ما غنده. وما أكثر ما كان هو الذي يبادر
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)