شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 19)
- المحتوى
-
محمود قياس ١أفو ماون)
أساء اجتدام الصراع العربي الصهيوني الى حقيقة النظرة العربية تجاه اليبود.
إذ اتحرف الكثيرون سبواء في الوطن العربي أو خارجه عن الهم الحقيقى لطبيعة هذا
الصراع: عندما صوّر على أنه صيراع ديني بين اليهود الذين حلموا بالعودة إلى «أرض
الميعاد: حن. المنفى: بعد شئات دام عشرين قرئاء وبين المسلمين الذين عاشوا فيها
- عربا - قبل هذا التاريخ ويعده. ويتبارى المؤريخون وعلماء الدين والاجتماع في
نشد يم الحجج والأدلة والبرافين: وكل يعود إلى مصادرة وأسانيده قن التوراة والتلمون
ولكن هذه المعركة بعيدة كل البعد عن ساكتها الأناسيية.
وكلما هدأت نيران الحرب الفقهية والتاريخية والقانونية: لا تلبث أن تشتعل مرة
أخرى لتبتعد أكثر فاكش عن ميدائها الحقيقي. ولعل آخر ما تفتّق عنه عقل الصهيونية,
وبمناسبة الحديث عن توحيد «القدسين» ني واحدةء فو قول مناحيع بيغن أن اسم القدس
- أورشاليم - ويد في التوراة ألفا وخمسمئة مرة: بينما لم يرد لها ذكر في القرآن ولو
هرة واحدة. وهذا على زعمة دليل قالع بآن لا حق للسلمين فيها وانها لليييث. وعدهم
بها الله رب ابراهيم ورب مويي. ويجر الى هذا الجدل كل الساسة العرب. ييحثون في
دواطن التاريخ وكتب الفقة والدين عن كل ما يتبت أن ابراهيم هو جدنا وجدهم؛ وأيونا
وأبوهم. وأن الوعد الالهي لنا ولهم. وان الأرض أيضا لنا ولهم.. نحن أبناء اسماعيل..
وهم أبناء اسدق.. ولدي ابرافيم.
إلا آن نتائج هذا الجدل لا ثقف عند هذا الصدء بل تنبش شيئأ دفيناً لا يمكن
الشفاء منه بسهولة: هو الكراهية البهودية-الاسلامية؛ ولنقل الكراهية العربية-المهودية.
ودكذا انقلبت القضية الى مجابهة بين كل يهودي من جهة. ويين كل عربي أي مسلم من
جهة أخرى. وهذا بالتأكيد ما رمت البه الصهيونية مؤيدة من الامبريالية: لتؤكد نظريتيا
القائلة بأن العداء لليهود عداء ديني أبديء وهي بذلك تهدف من وراء إثارة هذا الجدل,
اا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10644 (4 views)