شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 22)
- المحتوى
-
وامبراطورياته, لذلك مان على الدول ذات المصلحة العمل على استثمار تآخر هذه المنطقة
وتجز أتها وابقاء شعويها مفككة جاهلة متناحرة. وعلينا محاربة اتحاد هذه الشعوب أو
توحيدها بأي نوع من أنواع الارتباطا الفكري أو الروحي أن التاريخيء وايجاد الوسائل
العملية القوية لقصلها يعضها عن يعشي. ومن هنا لابد من فصل الجزء الأثريقي من
هذه النطقة عن جرثها الآسيوي ياقامة حاجز بشرى قوس وغريب بحيث يشكل في هذه
امتئيلكة تعلى مكرية سن قناة السوسن قوة صديقة للإاستعمار عدوة لسكان النطقة».
وفي تشرين الثاني (نوفمير) ١5١4 وجه حاييم وايزمان رسالة الى رئيس تحرير
صحيفة اللمانشستر جارديان: دقول فيها: «انه إذا وقعت فلسطين شعمن منطقة النفود
البريطائي: ثم شجعت بريطانيا استيطان اليهود ثي فلسطين واقامة مجتمم يهودي يعتمد
على بريطانياء وأمكن ادخال مليون يهودي هناك ف فترة تمتد من عشرين الى ثلاثين عاماء
فان قؤلاء البهود سبطيرين هذ! القطر ويكونون حرسا فعالا بحمي قناة السويس:.
وجاء 3 مذكرات تشرشل: ءإذا أتيح لنا 3 حداتنا وهو ما سيقع حتما: أن تشبهيل
مواد دولة بهودية لا في فلسطين وحدها بل على ضفتي نهر الاردن معاء تقوم تحت حماية
تمام الاتفاق مع المصالح الحيوية للامبراطورية البريطانية,.
ليبس فيما ذكرنا من مشاريع استعمارية لفلسطين - واإلتي وردت على اسان معظم
رُعماء أوروبا مذذ التصف. الأول من القرن التاسع عشر ويحتى العقدين الاولين من القرن
المشرين - أي آثر للمصلحة اليهودية المحضة أو التطلعات اليهودية التاريخية أو
الدينية. لأن اليهوب في تلك الحقبة من الزمن كانوا في أحسن حالاتهم الاندماجية: وكانث
«اللاسامية» قاب قوسين أو أدنى من الاضمحلال والتلاثي.
إن عقل عتاة الاستعمار الغربى المسيحى. هو الذي تفتق عن امكانية الاستفادة
من اليهود كأصحاب ديائة ليبنوا بهم سدا منيعا يحمي «الحضارةه .الغريية من
«همجية» الشرق؛: وقد سيق هؤلاء البهد الى .هذه -المتطقة لاداء هذا الخرضى. بعد أن
افتعلت المجازر والمكائد لليهود بدءأ من أورويا الشرقية في سنة +48 :.١ مرورا يمذايح
الحرب العامية الثانية؛ وانتهاء بأحداك باريس ويلجيكا التي تمت مؤخرا.
ولكن تحقيق مثل هذا. الاسقيطان» وتامين اتتلاع اليهود من جذورهم ومن أوظاتهم
التي عاشوا فيها مئات السنين لا يكفيه استثارة العداء لليهودية وتنظيم المذابج
والاضطيهادء بل يحتاج الى نوع من الايديولوجية التي تشهل النفوس حماسا وتلهب
الخيال» وتكون الدافع الذاتي لليهودي لاخثيار فلسطين وطنا جديدا يستيدله يالوطن الذي
ترعرع فيه. ويدون هذه الايديولوجية فانه سيختار مكانا آخر: أكثر أمنا واستقراراء من
تلك اليلاد التي تخضطيده وتقمعه. وف مثل هذه الحالة فان العالم الجديد - أميركا
واوستراليا وكندا - وغيرهاء ستكون المكان اللائم الذي يستطيع فيه اليهودي أن يعيش
أمنا على نفسه وعائلته وماله. ولذاك فقد ثم اختيار الحركة الصهيونية التي تتحدث عن
من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)