شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 23)
- المحتوى
-
شعب يهودى, راحد: ذى عرق وأهذا وأصل واحد وجنس راحد وتطلعات وآمال وإحدة.
واستعانوا بهرطقات التلمود التى كتبها حاخامات اليهود في بايل: ليضيفوا على الهلوسة
القومية الفوقية العرقية فسحة من القدسية الدينية. لتكون فكراً سياسيا مناسيا لكل
الأذواق والاتجاهات والميول والأفكار وبضاعة تباع لكل. الناس. واممئوا في إضفاء الصمغة
الدينية على أفكار تلك الحركة. الى الجد الذي جعل الكثيرين من الماكرين العرب
ومثقفيهم: يعدّون انفسهم للأجابة على الطروحات التى بدأ أنصارها يطرحزنها في كل
مكان كقنايل الدخان التي تموه الحقيقة وتبعد الانسان السوي عن مسارها.
ولم تكن دول أورويا الغربية وحدها التي فكرت في إقامة دولة لليهود لتستفيد من
وخوي شم كي حماية مصالحها. 5 سارت . على المنضى نقسه الولائات المتحدة الأميركدة.
التي لم.تكن معروفة بميولها الإستعمارية. في تاريخ اقتصرت فيه هذه الميول على الدول
الأوروبية. وقد استطاعت الولايات اللتحدة أن تغطي نكك الميول والتطلعات فترة طويلة من
الزمن, دأن تخدام شعوب القالم بالشعارات التي رقسسيا قلى تعثال الحرية: لك
الشعارات التي تتحدث عن حق الشعوب في تقرير مصدرها. .
ففئن سنة ١844-٠ بيدأت الولايات التحدة الأميركية؛ بتحريضى الحركات الدينية
المسيحية لاعادة بعث العهد القديم:من الكتاب المقدسء واحباء فكرة اقامة دولة اسرائيل
في فلسطين؛ وهذا ما أكُّدء الحاخام اليهودي الأميركي يسرائيل غوكد شكاين؛. في صجيفة
جيروزاليم بوست يتاريخ 558 حيث قال: «لقد بعك مؤّسسس الكئيسة المورموئية,
جوزيف عمدت بلميدة أورسون ايد الى القدس من أحل. تسهيل تحقيق شبو»ة ابحث
اسرائيل:: وذلك في سنة .184٠ ومن بين كتب التوصية التي حملها معه هايد. كتاب من
وزير خارجية الولايات المتحدة وآخر من حاكم ألينوي ولي سنة ١ هارا اقام وارد كريسون
وهو قنصعل الولايات المتحدة في القدس؛ بتاسيس مستوطنة زراعية في منطقة القدسء
خصص لها ثروته الخاصية: وخطط لتأسيس مستوطنات أخرى؛ وحاول الحصول على دعم
زعماء اليهود. ولكنهم ثم يستجبيوا له رغم أنه تحول عن ديائته المسيحية الى الديانة
النيودية. وف سنة كذفة- أرسل القاثم يأعمال القنصل الأميركي في القدسء “تقريراً الى
حكومته عن أوضاع اليهود في فلسطين وعن حالة البطالة التي تسودهم:. ركيف أنهم
بعتاشون من التبرعات التي تأت عن أورويا وأميركاء واقترح على حكومته أن تخول هذه
التبرعات لاستيطان الشياب خارج مدينة القدس. ولكن هذه الحاولة فُسْلت: فعمدت
الحكومة الأميركية الى ارسال مجموعة من المسيخيتن لاستيطان مناظق في فلسطين زيافا)
ولكنهم فشلوا أيضاء مما خفل الحكومة' الأميركية على السفي للاستعانة نعود أميركا
لجتهم على السفر الى فلسطين يدعم ها الاستيطان
أما بالنسية الى وعد بلفور؛ فقد كان تجا مشتركا وحصيلة .لجيوب ثنائية, أميركية
بريطانية؛ إذ ثم الاتفاق عليه بين ولسون: رئيس الولايات المتحدة. وبلغور وزير' 'خارجية
بريطانياء على الرغم من أن أميركا أصرّت هلى اخفاء دورها حتى١اب (اغسطس)) 1518
حيث أطيرت جانيا من هذا الدور عندما. أعلنت موافقتها على هذا الإبعد. دون “أن تشير.
57 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)