شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 24)
المحتوى
مرة أخرى تعود للقول: أين في اليصمات البهودية علي كل هذه المشاريمع. وأسن
هى المصلحة اليهودية في بناء مثل هذه المشاريم؟ إن ما نستخلصه من ذلك أن اليهرد.
بشمكل عام كانوا آخر من يعلمء وان الآخرين هم الذين كانوا يخططون لهم المستقبل
الذي يريدين؛ وبرسمون لهم الحياة التي يرغبين دون أن يكون لهم - اليهود - أية
رعدة أو مطمع كُِ ذلك
من المعروف تاريخيا أن تيودور هرتسل لم يفكر بانشاء الحركة الصهيونية إلا سنة
617 وأنه كان حتى سيئة 45ا.ا يديى مدرسة للكشلكه. يدعو من شلالها اليهود الى
الاندماج في الديانة المسيحية تمهيدا لاندماجهم في المجتمعات الأوروبية؛ ثم تحوّل فجأة
. 2-6 - 3 0-3 003 5
ليصبح أول «تبي» للصبيونية؛ وليعقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية: ثم لتفتع أيواب
القياصرة والأباطرة والفاتيكان أمافه وليصيح شخصية دولية مرموقة.
إن ما تقدم يعتبر للحات بسيعلة تضيء الطريق أمام معرفة الأصول التي أستندت
اليها فكرة اقامة دولة يهودية في فلسطين. تلك اللمحات فى غيض. من فيض الرثائق
والمستندات, التي تدل دلالة قاطعة على أن هذا المشروع لا يمت الى اليهودية بصصلة. وان
اليهود مثّلوا فيه الوقود الذي يحترق ليحرك قاطرة الاستعمار القادم من القرب ألى
الشرق. ولدّن جاء بعضن هؤلاء اليهود الى فلسطين بالداقع الصهيوني. قأن السواد
الأعظم منهم جاء يقعل أسياب بعيدة كل البعد عن هذا الدافع؛ بحيث وجد نفسه في
مصيدة لا فكاك متها. وهذا ما يفسر سيل الهجرة العاكسة من فلسطين الى أمبيعا
وغيرهاء ويفسر أيضا وجود عشرات الألوف من الهاجرين السوفيات المتنقلين بين المدن
الأوروبية بدنًا عن علجا. أي ملجاء يعيشون فيه. شير اسرائيل. ويفسر في النياية وجود
أريعة أخماس يهوب العالم خارج «دولة اسرائيل:».
يوقلى الرهم من ذلك. قائئا نرى تحريف التاريخ والانحراقف عن مسارهه اغفادة
الأمور الى أصول مصطنعة؛ وجذور يافثة ونحن نلهث وزاءها نماول دحضها تارة
والتعامل معها ثارة أخرى: دون أن ندري أثنا نجر إلى مصيدة قائلة لا فكاك منها.
3-5
وفي الوقت الذي يتحدث فيه مفكرين ومثققون وباحتون يهود - وحثى
صهاينة - عن الأصول الصحيحة للمسالة الصهيوئية: يصر كثير من مفكرينا ومثتفينا
وباحثينا على الاستمران لي الجري وراء الأوهام - التي يبثها بين الفينة والأخرى خبثاء
المنينونية ورّعماء الفضر الاستعماري - ناسين أو متناسين أن اعادة «الحق البهود بيه
في فلسطين الى عشرين قرنا من الزمان - أيأ كانت الأسائيد التييتقدمون بها - يعن
بالضرورة اعادة رسم خارطة الهالم. وان مثل هذا التفكير لا يعدي عن كونه هراء وتحرية
وهلوسة لم يعد يتحدث عنها في هذا العصر إلا هؤلاء. ولع يعد يناقشها بحسن نية أو
بغباء إلا نعشما,
فليكف السعداء بثقافاتهم الدينية والفقهية. والمطلعون بجدارة على كتب اللآفوت.
انين
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)