شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 36)
المحتوى
فنهضت في الجسم المتد عبر هذا الكون. نهضت ثائية تلك الروح التي لا تموت,
وفيما مضى؛ قبل انطاذق الثيرة كان الفلسطيني يحاول أن يخفي سره ف عيئية ويدرع
شوارع العالم مختفياً وراء جوان سفر آخر. أو علم آخرء أو اسم آخر. كان الاسم
النلسطيثي محرماً ومظلوياً, وكان الفلسطينيون يفضون بأسرارهم لبعضهم بعبداً عن أعه
الرقياء...
لم يؤل الخطر.
لم تنته الكلاحقة.
وتأجج الحقد عند الأهداء...
لكن فلسطين تعلن عن نفسها الآن بأشكال متعددة: أيرزها أن يناد الئاس يأعلى
الصموت: اننا فلسطينيون.
وهذا الاندفاع على شاشة العالم, وهذا التفوق على كل صعيد..وهذا' الحضور في كل
التفاصيل, اسسمه الوظتية' الفلسطيئية... ج'
: ممئوات الاستتفار القصموى, يأتي الفلسطينيون من كل مكان في العالم ليحملوا
بنادقهم ويقائلو! ويشتركوا في ملحمة الموت والبقاء, ليس هناك تانين صارم؛ وليس هناك .
إلراع صارم يدفعهم إلى ذلك؛ ولكنيم يجيئون متل فصييلة نادرة من الطيور... تقطع الاف
الأميال لتلتقي في جزيرة معينة للذكاثر واستمرار الحياة, ش
والفلسطينيون الذين ذهيوا بعيداً ذات يوم نراهم الآن يقتربون في قلب الدائرة.
أساتذة جامعات ورجال علم وشعراء كباى وتجار متفوقون ومهندسون ومفامرون وصلوا إلى
آخِر.حدود القارات.
انطلقت الثورة: فتهضت ثانية تلك الروح التي لا نموت.
هذه الظاهرة الكبرى, ظاهرة الوطئية الفلسطينية. تتجسد كل يوم بأشكال شتى
ابتداء من ذلك الشيل الذي جاء متسللاً مشيا على الاقدام من مدينة الناصرة خلال حرب
السنتين في لبنان ليقول ان والده أرسله لنجدة. الفداثيين؛ أو ذلك. الرجل في عمان الذي
أرسل. خلال حرب الثمانية أيام في الجنوب: سيارة نقل كبيرة مليئة بأرغفة الخيز؛ أي تلك
المرأة التي جاءت بابنها بعد معركة قلعة الشقيف لتقول:
- هِذا 7 ادي الثاني .. دوه وه مقاتل معكم ‎٠‏ ليكو حارساً و يهاه لخية.
تتفتح في جديقتها المقدسة... حديقة فلسطين.
بالاضافة إلى ذلكء أبدعت هذه الثيرة أشكالا لم تنجزها من قبل ثورات أخرى.
ومؤسسات للفنون بكل أشكالها. وكل الوروب يجب ان تتفثم في حديقتنا... حديقة فلسطين.
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)