شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 43)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 43)
المحتوى
المعادية للفلسطينيين على تذويبهم في المجتمعات التي استقروا فيها. وِلِكْنٌ وعي
الفلسطيتيين. وايمائهم بأئفسهمء وبقضيتهم: واصرارهم على إثبات ووجودهم: والمحافظة
على هويتهم. واستروان حقوقهم. كل هذه الامور, حالت دون ذوباتهم وضياعهم: بل
ودفعتهم إلى البروز على مسرع الأحداث والسياسة أكثر من ذي قبل. ولذلك فانهم التفوا حول
ثورتهم التي انطلقت شرارتها. في أعقاب هزيمة الامة العربية في حزيران (يونيى) /19519,
فكانت بارقة آمل مشرقة في أيام كانت من أحلكم'مرت يهالامة العربية في تاريخها الحديث.
وإذن. قاين ثقيم التجنعات الفلسطينية في الوقت الحاضيء وبا هى أعدادها؟ ليست
لدي احصاءات دقيفة وموثوقة للرد على هذا السؤالء ولكنني أعرف أن في الضفة الغربية
التي تقدر مساحتها ب١16:ة‏ كم" من الواطتين العرب - سيواء متهم من كائر! من
أبنائها الدائمين أو من استقروا فيها بعد حرب ‎١544‏ من غرب ويهود سد .الاؤزلمه
نسمة في سنة “153379'). ويبلمْ عدد العرب المقيمين داخل اسرائيل؛ منذ سنة 44 فا,
حوالي ستمئة الف نسسمة. أكثرهم في منطقة الجليل ولمثلث. أما
قطاع غغمزة فإن فيه حولي أريعمئة آلف تسمة من العرب
الفلسطينيين!'!. وبهذا فإن عدد العرب الفلسطينيين الذين يقيمون تحت ظلال الحراب
الاسرائيلية لا يقل عن مليون وثلاثة أرباع المليون نسمة. وثي تقديري أن الفلسطينيين الذي
شرّدواء أو أجبروا على العيش خارج فلسطينء لا يقل مجموعهم عن مثل ذلك الرقم؛ وقد
أسلفت أن أكثرهم بعيشون في الضفة الشرقية من الأردن. وفي سوريا ولبنانء ثم العراق
وشبه الجزيرة العربية؛ ومصر وشمال إفريقياء بالاضافة إلى أعداد قليئة تنتشر في كل بلدان
العالم. 50 ‎٠‏
‏أو ضاع التعئدم الفلسضني
في ضوء الأوضاع الديموغرافية الفلسطينية السابقة؛ يمكن القول إن التلسطيتيين
يلافون محنة؛ بل محناً كبري؛ في سبيل تعليم أبنائهم وينائهم. ولي كافة مراحل التعليم؛
فهم خارج فلسطين مضطرون لأن يلحقوا أبناءهم وينائهم بعد ارس وجامعات البلد ان التى يقيمون
فيها - إن أسعدهم الخظ - حيث يربون تربية: أقل ما يقال فيها إنها تزبية هن
وأذى» وإنها تربية غير فلسطينية؛ بل' هي في وافعها تريية تهم بتجويل الفلسطيني إلى غير
فلسطيني في قيمه, وعاداته, وولاثه, وتطلعاته. ولولا وعي الفلسطينيين, ولولا قيام الثورة
الفلسطينية في وقت مب واسنقطايها للفلسطينييين: وتعزيزها لتمسكهم بهويتهم
ويقضيتهم, إتاقلم الفلسطينيون وذايوا في مجتمعات البلدان الثي وجدوا أنفسهم يقيمون
فيهاء سوام كانت عربية أو غير عربية. إننا بهذا الكلام: لا ثرمي إلى إنكار فضل ذوي
الفضل» فلهم على الفلسطينيين أياب مشكورة. ولهم في أعناقهم جميل لن ينسى؛ وقد حاول
الفلسطيئيون | رسيحاولين سدادة دائماً, وعلى أفضل وحد؛ وذلك من خلال ما أسهموا
ويسهمون به ف تطوين ثلك البلدان. ودفع عجلة التنمية فيهاء ابتداء بالضفة الشرقية من
الاردنء وانتهاء ببلدان شبه الجزيرة العريبة. ولكن ما نريد قوله. هو أن ما يتاح لأبناء
فلسطين من التعليم خارج فلسطينء لا يخضمع للارادة الفلسطينية: “ويالثاليء فلا يمكن
توجييه لخدمة القضية الفلسطينية. ولا التنمية الفاسطينية!"؟!. .
م
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)