شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 53)
المحتوى
اتعكاسات الخطط الاميركي على الساحة اللبئانية. غير أن الوقائع نفسها عادت وأكدت أن
لبنان لن بنجو هن الكارئة المحتّمة في حال استمرار هذا النهج الأميركيء: ولي حال هدم
وصول المجابهةالعربية لهذا النهج إلى درجة يُمكنها معها مجابهته أى اضعافه.
ومكذا. وفي انتهاء السنة الاولى من الثعانينات. تبدو الساحة اللبنانية هي الساحة
التي تتحمل العبء الأساسي في المجايهة العسكرية مع عدوان أميركي - اسرائيثي على
الامة العربية كلها. ويشكل خاص العدوان على القرار الفلسطيني المستقلء وعلى الوحدة
العربية ووحدة كل قطر عربي على حدة.
وف ضصوء التطورات التي حصلت في العام الذي مضى. يمكننا أن نضم عناوين بارزة
للمرحلة التي يعر بها الصراع على الساجة اللينانية, وهي عئاوين ندرجها بدزل هن
التفصيلات الحزّتية تهذه أو تلك من المعارك. أو لهذا أو ذاك من النتقاشات الدائرة في الوسط
الوطني اللبنائي وعلى الصعيد الفاسطيني: يخصوس موحبات المجابهة ودود القوى القاعلة
في هذا المجال.
هذه العناوين الرئيسية يمكن ايجازها في عشرة:
أولاً: لقد أكدت التطورات. ف الجنرب وفي الداخل. أن القوى الواققة بوجه الخطة
الامبريالية - الصهيونية ‎٠٠‏ الرجعية على الساحة اللبنانية؛ إنما تدفم ثمن التنازلات العربية
التي اعقبت غياب حمال عبد الناصى قائد الثورة العربية ‏ ومند الأشهر الأولي بعد استشهاكد
عيد الناصرء : بيت القوى الوطنية اللينائية جميع الأطراف ال معنية إلى أن التركبز سيجري
اضرب هذا التحالف القائم في لينان بين الحركة الوطنية والشعبية اللبنانية ويين المقاومة
الفلسطينية التي أنتقلت من الاردن إلى لبنان. ولم تكن القوى الوطنية اللبئانية هي وحدها
التى حذّرت فس مخاطر الهجمة الأسيركية الجديدة؛ ولم دكن حدقا تشعر بالقلق إرّاء
ما يمكن أن يحدث على الساحة اللبنانية بعد انتقال العمل الفدائي إلى لبنان. فالوجود
الفأسطيني على الأرضى اللبنانية هو , من حيث طبيعته بالذات؛ حليف استراتيجي للقوى
المناضلة من أجل التحرر الطبقي والوطني والقوسي في لبنان: وفي كل منطقة لبنائية على حدة.
وهذه الحقيقة الوضوعية قاشة بمعزل عن مدى نجاح الصيِم أو الاشكال التنسيقية
أو التضامنية الثى قامث. خلال مراحل متعددة من السبعينات: بين الوطذيين اللبنائيين
وتنظيماتهم من جهة: وبين المقاومة الفلسطينية وتنظيماتها والهيئات الاجتماعية الفلسطينية
من جيهة ثانية. وكان من الطبيمي أن يدرك العدي الاسرائيليء: من البداية. هذه الحقيقة
الموضوعية وأن يعمل على التصرف. بناءٌ على خطة متكاملة لتصفية هذا التحائف القائم على
أرضى الواقع. والذي كان قائما حتى في أحرج الاوقات التي قامث فيها حساسيات معيثة
بين الثورة النلسطينية وقياداتها من جية؛ ربين الحركة الوطنية والشعبية اللبنائية وقيادانها
من جية ثانية. وذلك لأن اسرائيل كانت تعرف. والامبربالية الأميركية كانت تعرف أيضا؛
أنه من خلال التحالف الموضوعي. بين القوى الشعبية الفلسطينية واللبنائية. ستنشا القوة
أو النواة الأساسية لنقل حركة التحرن العريية من ظروف التكسة والاإنكفاء إلي مرحلة
هجومية على كافة الصعد. وني الوقت نفسه؛ فإن بعض القوى اللبنانية: لاسباب طبقية
25
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)