شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 54)
- المحتوى
-
وسياسية: كانت قد وصلت إلى القناعة. بأن عليها أن تستخدم العنف ضد القوى والجماهير
التي من مصلحتها النضيال ضد الامتيارات الدلبقية والطائفية المتوارثة. والمعروف أن الفكر
الائفزالي درج: على الدوام على الريط بين الدفاع عن الامتيازات والدفاغ عن «لينان وكياته::
وذلك انطلاقا من فكرة المفكر ميشال شيحا: «فيلسوف القضمية اللبنانية» (:)ء القائلة بان
الطائفية ولبنان صنئوان: إذا بقيت يبقى وإذا زالت يزول.
ثانياً: إن ما أكدته التجريةالملموسة ني مجال المقارئة بين ما جرى في الأردن في سنة 1407١
وما حدث في لبئان ايتداء من سسئة ٠/1419ا, هو أن العامل الذاتي الداخلي في لبنان: كان له
دور حاسم في تغيير طبيعة الصراعء وف تغيير الوجية التي كان يراد لهذ! الصراع أن
يأخذها. فعلى خلاف ما جرى في الاردن, حيث استطاعت القرى العاملة إِضرب القاومة
رحن أن تظهن الصراع: إلى حد بعيد: نأثه «بين أردني وفلسطيني». وذلك بالنظر إلى
ن القرى الوطنية الاردنية المؤيدة للعمل الفدائي لم تكن مؤهلة للجابهة الهجمة العسكرية
0 وه النفسية «على الشعب الفلسطيني؛ فإن ما حدت في لبان اثبت بأن القوى اللبنانية
المؤمنة بعروية لبنان: والمسائدة للثورة الفلسطينية؛ نجحت في تحريل الحرب الرجعية شد
الفلسطبنيين إلى حرب أهلية لبنانية. وأصبحث القضمية الفلسطيئية. وبالضبيط الوجود
التلسطيني المسلح في لينان عامل انقسام داخلي بكل مهنى الكلمة. وقد وجدت القرى
العاملة لتصفية القاومة الفلسطينية أن عليها أن تصفي قسما كبيرأ من الشعب اللبثائي
وقواه الشعبية والسياسية: قبل أن تتمكن من ضرب المقاوعة الفلسطينية. إلا أن هذا
لا يعني أن المؤامرة لم تكن موجهة ضمد الفئات الشعبية والوطنية في لبنان بالذات. غير أنه
كان في إمكان الانعزالية اللبنانية. لو توفرت لها الظروف التى كانت تعتقدها متوقرة.
«تطمس» الكثير من الصراعات الداخلية قي عملية التعبئة «الشاملة: ضيد الفلسطينيين. 3
تحؤل هذه المعركة إلى «معركة. لبنان الوطنية», بل «القومية,, في الصراع مع «القرياه:.
وسوف ترى أن التعبئة نجهت إلى حد بعيد في الأوساط المسيحية, ولو في مرحلة معينة,
وقبل أن ينئقل المشروع الانعزالي نفسهء من مرحلة المشروع الطائفي إلى مرحلة الفاشية:
فيخسير حكما تأييد العديد من القوى المسيحية اليمينية (مرحلة «الهزب الواحدء).
ثانثا: لقد تطور «المشروع الاسراتيلي» في لبذان تطررا جذريا في السنتين الأخيرتين من
السبعينات. وهذا ما سبق وتبهت إليه منظمة التحرير الفلسطينية: كما تبهت إليه القورى
الوطنية اللبنانية. وإذا وضعنا جانبا المطامع الصهيونية الدائمة في الأرض وللياه اللبذانية
(والتقارير !لتي وردت مؤخرا في أكثر من عاصمة غربية تشير إلى أن الليطاني سيكون
«حاجة ماسة؛ للكيان الصهيوني, بالنظر إلى الأثهار الاخرى الواقعة ضمن دائرة الطامع
الاسرائيلية والتي لن تكون كافية لتامين الحاجات ,الانمائيةء في اسرائيل). وإذا وضعنا
جانبا أيضا الحرص الاسرائيلي الداثم على الانطلاق من لبنان للتآمر علي حر»ة التحرر
العربية وعبى سوريا بصورة خاصة:. فإن الظروف التي تكونت في فترة 151/4 - 4لإةا
في منطقة الشرق الأويسط؛ امتدادا إلى آسيا والقرن الأفريقي والتي تتمثل في: انهيان ايران
الشأة: ونجاح الشررة الأفغانية قُْ التصمدي للهجمة ا لامبركية : وتعرن دور الجكر التقد هي كُ
أثمويباء ونشل تامر «الأخوان المسلمينه في سوريا. وقمة بقداد وما وضيعثه من اسس
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)