شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 55)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 55)
المحتوى
وبرامج للواجهة الخيائة الساداتية: وتاثيرات انتفاضة الضفة الفغربية وغزة والعمليات
الفدائية المتواصصلة والمتصاعدة. على مجمل المعادلات في المنطقة, والنجاحات العالية للنلمة
التحرير الفلسطينية ولا سيما في اوروبا وفي دول عدم الانحيان وف الامم المتحدة: وتفاقم
الازمة المالية والاقتصادية في اليلدان الرأسمالية المتطورة. وتأثير ذلك على الغلاقة بالدول
المنتحة للنفط وعلى الدول المتحررة حديثا؛ والوضيع الاقتصادي والسياسي المتأرجع والمتدهور
في مصير السادات ونمو الحركة الوطنية المصرية وبداية الثلاقي الجدي بين تنظيماتها الخ.
هذه العوامل كلهاء جعلت الامبريالية تبدّل من نظرئها إلى الصراع الدائر في هذه البقعة من
الغالم. وكان عن 'الطبيعي أن يجزي التركيز على الحلقات التي لا تزال فيها القوي
الأمبريالية والرجهعية في موقع قوي. وإذا كان شاه ايران قد سقط فهذا لبس معناه أن تلجأ
الولايات المتحدة إلى الانكفاء «وأن لا تثق بأى حليف بعد اليوم». كما كان يتوقع البحض.
وإنما النقيضص هو الذي حصل.. فقد أخذ الدعم الاميركي لكل من اسرائيل ومصى السادات
وأصصدقاء أميركا الخليجيين. حجما أكير من أي رقت مضى. وطريحت كما هو معلوم, مسألة
اقامة أحلاف عدوانية متكاملة. لا يكون الدور الاسرائيلي فيها مقتصرا على الضغط المتقطع.
السكري أي السياسي. . وإنما تكون اسرائيل طرفاً داخليا مباشرا في الأحلاف الجديدة
الموغودة: وباعتبار أن رحلة السادات إلى القدسى المحتلة وما أعقبها من لقاءات وتطورات:
قد أزالت «الحاجن النفسي., فما على مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية إلا أن
يزيلوا '«الحاجز العسكري» الذي يقصيل بين الحلفاء على جائبي الحدودء فيصبح بالامكان
اقامة حلقف عسكريى متكامل؛ تكون نواته الكيان الاسرائيلي ومصر السادات: ويكون
مفتوحاً للراغبين في الانضمام إلى مسيرة كامب ديفيد على هذ! النحر أو ذاك. وقد قدمت
الولايات المتحدة؛ كما هو معروف, اغراءات كبيرة ولا تزال, لأكثر من طرف عربى لتشديفه
على الانضمام لهذا الحلف. وما هى حاصل: اليوم. من تعزيز لشبكة القواعد العسكرية
الأميركية في مصر والصومال وسلطنة هُمان: هو تأكيد على حقيقة أن الولايات المتحدة
شعرت: في ضوء النجاحات الجزئية لمخطط كامف ديفيد؛ أن الحواحِز بدأت تتساقط فعلاً:
وأنه ليس التعامل مم اسرائيل هو وحده مسموح وإثما أنضا التحالف معها! ولولا هذه
القذاعة الضمنية بكسر الخواحِز وبفتم الطريق أمام تعميم الاستسلام وتغميم عملية الصهينة: لآ
كان أكثر من. مسؤول في مصر والصومال وغمان يفصح عن رغبته في اعطاء أرض بلاده
كفاعدة لأميركا وحلفائها. ونا كان أنور السادات ينادي الأميركيين في حماسة غريية؛ مطاليا.
إياهم وملها عليهم أن يستخدموا أرضن مصر ومياهها وأجواءها للانقضاض على ايران
أو لتسهيل مهمات جلف الأطلسي في المنطقة العربية 0 أفريقيا
وكان عن الضروري, للخباط ماه القناعة. ‎٠‏ وبالتالي للقضاه غلي هذه القطرسة وعلى
هذا الشعور بانتهاء «اللاءات» العربية إلى ما لا نهاية. كان من الضسروري أن تنتقل القرى
الرطنية والتقدمية في أكثر من بقغة عربية إلى الهجوم: ولو الجزئي. ضد العدى الاسرائيني
وحلفائه وضد امصائع الامبريالية في الوطنْ العربي. وكان من الضرورى أن تنطلق المقاومة
الفلسطيثيةء رقم مرارة الواجهة مم السادات ومع محاولات تمييع الدوى الفلسطيني
الستقل. إلى القيام بضربات عسكرية متصاعدة ف تل - أبيب والقدس. وأن تفتحم:
هذ
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)