شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 63)
المحتوى
والاجتماعية للمواطنين: وكذلك في ما يتحلق بمحاولة حل الارمات المستعصية؛: عن طريق
القمع وعن طريق تشديد قبضضة الاحتكارات. ولكن. على أن تكون هذه الاحتكارات
«ممسوكة» بقوة من جانئب السلطة: أي: من جائب القيادة السياسية والسكرية. وبما يؤدي
إلى بناء «مجتمع بتماسك» تغطي فيه الحروب الخارجية ضد الأعداء. النقمة الداخلية ضند
المسيطرين؛ وتشحن الأحواء دوما فيورما وساعة فساعة. بورج الحقد العنضري: لايجاد
أو اطالة أمد التماسك الطائفي والقبلي؛ ويرفع مستوى الممارسة السسياسية والفكرية إلى
درحة تؤعل القيادة. لفرض رقابة على أتفاس المواطئين ساعة فساعة. وكل ذلك تحت ستار
الحل المثالي للأزمات وائقان اليلد من الغزوات الخارجية القائعة أي المرتقية. وهذا النهج
تحاول الكثائب أن تسلكه.ء وخصورصا منذ أن حسمت الاموى تصالمها في الصراعات
الطويلة مع «الوطنيين الأحرارء. وبعد أن تبين للقيادة الكتائبية أن القمع الدمري
هو السبيل الأساسي إلى إسكات السيحيين الناقمين. وني هذا كله فإن أداة التوحيدء أن أداة
«اعادة توحيد» الجبهة الداخلية للميليشيات. هي الخطر الفلسطيئي والتواطئون ممع
«الاجتياح الفلسطيني» الذي يؤدي إلى خلل في «التوازن اللبنائي: ويضرب السيادة اللبنانية
ووحدة لبنان!
والمواجهة الشاملة مع المشروع الفاشي. ومع العدوان الاسرائيي: الذي يأخذ آفاقاً
جديدة, لها متطليات كثيرة؛ وهى تعتد من التعبئة الشامئة للطاقات والامكانيات البشرية
والعسكرية والمادية. .وتمرٌ في ادراك كيفية التوجه إلى الجماهير وكيفية بناء علاقة صحيحة
مجها سواء في الجنوب أم في سائر أنحاه المناطق الوطنية. وتمر أيضا في بناء العلاقة بين
المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية على أسس صلبة ووققا للفهم الصحيع
اوجبات التمالف الكفاحى في الجبية العربية المشتعلة يوجه العدو. وضولا إلى العمل
الحسكري والسياسي والشعبي على «الجبهات الداخلية» في مواجية القوى الفاشية
واللتواطبين معهاء وكذلك بالنسبة إلى ضرورة فرض معالجة جذرية عن جائب السلطلة
الشرعية للقضايا الكبرى المطروحة: كقضية الطاردة الانعزالية لمواقع السلطة. حتى في
المنطقة الحاذية للقمير الجمهوري: وكمسالة اعادة بناء الجيش على أسس وطنية صحيحة.
هذا؛ بالطبع: بالاضافة إلى التصدي للاجراءات التقسيمية القائمة على أرض الواقع والتي
شملت ف المدة الأخيرةمعظم جوائبالحياة السياسية والاقتصادية والشخصية للمواطنين؛ في
نشاطهم ولقاءاتهم وتتقلهم وإيجاد بيوتهم والضرائب والرسوم التي يدفعونهاء الخ. فهذه
المجالات كلها أصبح المسؤول عنها هو «القوات اللبنانية» وأجهزتهاء بمشاركة جزئية عن
كميل شممعون الذي عاد وقيل القييام بدو سياسي معين في اطار «جبهة: لا قرار فيها إلا
قرار الكتائب؛ ولا آفق لعمليا الا أقق المشرؤع الاسرائيي - الاندزالي في لبنان.
والمجال يضنيق» في هذا البحث المقتضب؛ عن تناول مسماألة المواجهة الوطنية ودوى
مختلف القوي ف الوصول إلى برنامج متكامل لهذه المواجهة. وحسينا الاشارة لي هذا
الصدد إلى أن برئامع التصدىي لا بد أن يأَحِدْ بعين الاعتبار جذرية المشروع المعادي,
ويشكل خاصض.. الاآمون الآنية:
17
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)