شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 68)
المحتوى
مينسوبيتي لاقامة فرن ذري بالقرب من يقداد. إلا أن اسبابا سياسية؛ وخلافات حول
ترتيبات الاشراف؛ حالت دون تنفيذ هذا العقد.
خلال هذه الفترة؛ برز الدوى الفرنسي؛ فقد ابدت فرنسا اهتماما كبيرا باستمرار تدفق
النفط العربي إليها. وخاصية بعد تأميم الفراق لشركات النفط الأجنبية. وكما سبق وذكرناء
فإن فرنسا كانت بحاجة لتقديم اقصى ما يمكن, ف سبيل تحقيق هدف استمرار تدفق النقفط
إليها وانجازه: رخامية من العراقء الذي اعثير, اضافة إلى الاحتباطي النفطي الضخم
لديهء بلدا مستقرا إلى حد كبير في المنطقة؛ الأمر الذي دعا فرنسا ممثلةٌ برئيس وزرأثها جاك
شيراك إلى الأسراع في توقيع الاتفاق. وعلى الأثر, عيّنت فرنسا ملحقا علميا في بقداد؛
كذلك توجّه وفد من الخبراء الفرنسيين ف مجال الفيزياء الذرية إلى العاصمة العرافية, في
كانون الثاني (يناير) ‎.١575‏ لاعداد تقرير عن متطابات العراقء تمهيدا لترويده بالمفاغل
الذري ٠أوسيراك».‏ «وعندما وصل شيراك, في زيارة آخرى إلى بغداد, في كانون الثاني
(يناير) 415107 وعد الرئيس صدام حسين. ثائب رئيس مجلس قيادة الثورة ف حينه؛ بأن
فرنسا ستبذل كل ما في وسعها لتنفيذ شروط الاتفاق. راقامة المفاعل حتى نهاية سنة
م و5
مراجل الانتاج
لم يحصر العراق مجال تعاونه الذري في دولة واحدة؛ فهناك العديد من الدرل التي
لديها خبرات فذية وتقنية في المجال الذري؛ ومنها من صصبنع قنابل ذرية وأجرى تجارب
معلزة كالهند. وهذه الدول تسعى إلى التعاون مع العراق. في هذا المجالء مقايل التفط
والعلاقات التجارية الاخرى؛ وهكذا وقع العراق انفاقيات مع كل من فرنسا وايطائيا وريما
مع بلجيكا ودول اوروبية اخري.
وتحدث ضايط استخبارات عسكرية اسرائيلي كبير عن الجهات التي يمكن أن تسماعد
العراق فقال: «إن الدولتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي تتحملان مسؤولية بالنسبة
لعدم انتشار الاسلحة النوويةء وتمتنعان عن مد الدول الاخرى بالخبرات والأجهزة التي لها
علاقة بتطوير اسلجة عسكرية ذرية. إلا أن هذه الخبرات أصبحت تكسبب الآن من دول
الخرى؛ وهذا يشكل خطرا كبيرا. وعلينا أن نأخذ بفين الاعتيان؛ أن الهند وياكستان يمكن
أن تسيرا في هذا الخطه وتزود! بعض الدول كالعراق ومصير وسوريا وليبياء بالأجهزة
والخبرات الذرية.!153.
أها من حيث الانتاج: فأمام العراقيين, الآن: عدد من المراحل لتطوير الضيناعات
الذرية لديه. وإذا ما قطع العرآق هذه المراحل بنجاح. «فخلال السنوات القليلة القادمة:
ممتكون لذيه قدزة على انتاج البلاتونيوم من وقود شري مشمء وبعد غترة سمتكون ليه ندارة
على اثراء البررانيوم:1؟'1.
فالمرحلتان الاولى والثانية من مراحل الانتاج مرتيطتان بالاتفاق العراقي-الايطالي.
روفقا لهذا الاتفاق. «سيقيم الايطاليون مختبرات تخدتص بكيفية معالجة الوقود المشم,
11
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)