شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 69)
المحتوى
وقود ذري في العراق دون الحاجة إلى شرائه من ديل الشرى:50).
وذلك كي لا يفع؛ في يوم من الأيام. تحت تاثير حظر فرنسي أوإيطاليء والمختبرات الايطالية
تبنى. في العراق. لهذا الغرض.
أما اللرحلة الثالثة فتتعلق بوقود الفاعل «أوسيراك» الذي تزود قرئسا به العراقء إلى
أن يتمكن العراقيون من انتاج هذا الوقود بِأَنفسهم.
والوقود هذا؛ هيء عملياء من اليوراتيوم المشبع أو الفتي بنسبة عالية تصل إلى 55//.
ومن النوعية ذاتها التي تستعمل في الأبحاث الخاصة بالانتاج العسكري. وهذه المرحلة. أي
الثالثة, «تتغذى من مشروع مكوّن من مفاعل: أو مفاعلات ذرية. تعمل بالوقود من
البورانيوم غير الغني, أي أن تسبة الاشباع فيه قليلة. ويهذه الطريقة يمكن انتاج
البلاتونيوم الذي يستخدم وقوبا للاستعمالاث العسكرية,!11].
والمراحل هذه تحتاج إلى قترة طويلة. قالحراق لا يزال ف بداية الطريق؛ كى يصيح
دولة ذات قدرة عسكرية ذرية. إل أن هناك خيارا آخر امام العراق: وفقا لاعتقاد يوفال
نثمان, من كبار علماء الطبيعة في اسرائيل وعضو الجمعية الاسرائيلية لاطاقة الذرية مذ
عام ‎.١555‏ هذا الخيار هو اعتماد العراق أنتاج قتبلة ذرية من التوع الذي استخدمه
الأميركيون ضد اليابان في مدينة فيروشيماء ومهذا النوع من القنابل بسيط نسبيا؛ حيث
يستخدم اليورانيوع الشيع نقسه مادة التفجير. وني هذه الحالة ستكون هناك ضرورة لبناء
حياز تفحير حول المادة المتفحرة نفسهاء وهذا الأمر لس يسيطاء إلا أنه ليس معقدأ,
وكفي كميات اليورانيوم المشبع التي يمتلكها العراق لانداج ا - 2 قتايل من نوع قثيلة
شيروشيماو!* "1 1
أما الخيار الآخرء الذي سبق وأشرنا إليه: أي انتاج قنيلة ذرية ذات مواد متفجرة
سس البلاتونيوم: غير اكثر تعقيد أ ويحتاح إل وس اطول: لكنه ينيم للفراقيين انتاج هداق
اكبر من القنايلالدرية ؛. والقتصود هنا استخداخ البور انيرم المشيع لانتاج البلأتونيره: حيث
أن العراق بتمكن من شراء كميات كبيرة من اليورانيوم الطبيعي من احدى الدول الافريقية
الناطقةٌ بالفرنسية؛ تحتقد أثها النيصيء!' '!.
في هذه الحالة, على العراق اعداد افران ذرية وأجهرّة خاصة معقدة جدا؛ ويبدو أن
أيطاليا هي التي قدمت هذه الاحتياجات للعراق: من أجل «تشعيع» اليورانيوم: وهي عملية
تدعى (1220180158) : يتحول على اترهاء قسم من اليورانيوم: اثناء عملبة التشعيع. إلى
بلاتونيوم يستخكدم ايضدا كمادة متقجرة ذرية في قنئيلة من النوع الذي استجله الأميركيون
علي نفازاكي في اليايان. كما أن عملية فصل البلاتونيوم عن اليوراتيوم الفني تحتاج. اضافة
إلى الخبرات؛ إلى اجهزة ومعدات تقنية متطورة جدا. وتجدر الاشارة إلي أن المفاعل
وأيزترسي: +تلمكن: باستكن ام كملدة محلويِةٌ من البورائيوم المشيم وكسات كبيرة من
1
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)