شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 72)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 72)
المحتوى
إلا أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي مردخاي تسيبوري؛ علق على هذا الخبر قائلاً:
واه يعتقد أن ايران هى التى قصفت المفاعل ومركز الابحاث الذرى العراقيء وليست
اسرائيل. فاسرائيل لم تهاجم أي هدف عراقي. وفذا أمر يعرفه العراقيون والايرانيين
والدول العظميء1*"!.,
من الصعب التاقد من أن الطائرات الايرانية في التي قصفت المئشات الذرية
العراقية في ‎٠١‏ ايلول عام 158: فقد نفت ايران بشدة أن تكون طائراتها هي التي قامت
بهذا العمل. والواقم أن ن ايران التي في:في حالة حرب مم العراق؛ لا يضيرها ابد! أن تعلن
عن قصف هذه المنشات: كما تفحل بالنسية لكل الأهداف التي تقصفها. أي أنه لا مصلدة
لايران: إن كانت قد قامت بالاغارة فملاً, في عدم الاعلان عنها أى في نفبياءهذ! من ناحية,
ومن ياحية أشرى, فإن طبيمة التنزاغ م بين ايران والعراقء رشم ما انتبى اليه من حرب
شاملة. لا تشكل حافزا لجهل ايران تحاول عرقلة الجهود العراقية للحصول على سلاح
ذريء فهذا النزاع يتمحور حول الحدود ليس أكشء فاذا ما سويت قضية الحدود بين
البلدين: فإنيماء ولا شك »تشكلان خطرا على المصالح الأجنبية في الماطقة بعامة وخطرا
استرائيجيا على اسراشل بخاصة. فالمراق وايران يقفان بكل قوة إلى جائب. القضية
الفلسطينية. وضد اسرائيلء لأنها تشكل خطرا عسكريا واقتصاديا وحضاريا على شعوب
؟وأنظمة المنطقة بكاملها. وبالتالي فإن القدرة الذرية العراقية, أو الخيار الذري الحربي,
موجه اصلاً ضد اسرائيل ولس ضد ايران»: خاصة أن هناك تقناعة عريية يأن اسيرائيل
تمتلك اسلحة ذرية اهتذ هدة. ولا يمكن مواجيتها وتحقيق الانتصار علييا إلا إذا كان هناك
سلاح ذري يحسيّد السلاح الذري الاسرائيلي في أية معركة قادمة. وعليه فالعراق
9 يناج ؛ مشلا , إلى سسالا م ذري لتحيد السلاح الذري الايراني أنه ار مو يحود اصلد:
ولم تبد ايران في أية فترة سابقة؛ على الأقل في ظل نظام آية الله :الخميني, أي اهثمام
بتصمتيع أسلحة ذرية أن بامتلاكها.
استخدام القوة هو الحل المطلوب
تناوات وسائط الاعلام الاسرائييء موضوع الخيار الذري العراقي: بحدة متزايدة,
معتبرة أن الرد الاسرائيي: يجب ألا يقتصر على +الانتظار والتروي» وعلى العمليات
الاستخبارية البحتة. التي تكون لهاء في العادة. نتائج هامضية فقط؛ «فالحديث لإ يدور على
امكانية توجيه رد مبكر له طابع عسكري معين فقطء بل يجب النظر أيضما في احتمالات
توجية ردود مبكرة, ذا طابع سياسي أو سياسي ‎٠-‏ عسكربي مختئط خلال السنوات القليلة
القادمة ‎7٠‏ *). فالخطر الذي يتهدد اسرائيل. من وجهة نظرهاء له ابعاد ثلاثة في: امتلا
الحعرب للسلاح الذري وسسيطرتهم غلى النفط وثنامي مشاعر اليقظة الاسلامية والقومية
العربية المعادية لاسرائيل: فاسراثيل .؛لن توضخ لابتزاز ذري عراقي ‎٠‏ اوليبى؛ بل ستعتير
ذلك ذريعة لالحربء تفرش عليها الدفاع عن وجودهاء وإذا كان ثمة موضوع يتوافر حوله
إجماع قومي تام في اسرائيل؛ فذلك هي الموضوع:"").
إن تركيز اسرائيل علي للساعي الديبلوماسية والحلول السياسية؛ ليس "إلا وسيلة
وا
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)