شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 74)
- المحتوى
-
العسكرية الاسرائيلية أثناء حرب ١537 الذي جاء فيه: .هناك ثلاث امكائيات للعمل
الاسرائيي ضد مساعي العراق في الحصول على خيار ذري: (1) التشويش والعرقلة.
(ب) استخدام القوة الذاتية الاسرائيلية. (ج] الثيام باتصالات:؛ وبناء أساس جيد من
العلاقات الايجابية. وفناك شقيء واضح ثماماء يهو أن هذا الأمي يشغفل جميع المسؤولين
الذين لهم علاقة يه؛ وهو لي طليعة سلم الاولويات, وسيكون شغلهم الشاغل من الآن
فصاعد اء1" ”1
الموقف الاسبرائيلق امريسمي
أماآ الموقف الاسرائيلي. الرسمي من موضموع النشاط الذري الفراقي فقد تشخص
بالتحذير من اسثقمرار العراق في هذا النشاط وتحذزير الدول التي تسائدهة وتمده بالشبرات
والأجهرة كفرنسا وابطاليا . فقد قال عدير عام مكتب رئيس الحكومة: دلا تستطيع اسرائيل
أن تسمح لنفسها بالحلوس مكتوقة الأيدي وانتلار سقوط قنيلة ذرية عراقية على
رؤوستاء!”'.
وف الماضي القريب؛ أكدت اسرائيل أنها لن تكون الدولة الاولى. التي تدخل اسلحة غير
تقليدية إلى منطقة الشرق الأوسط. كما أنها لن تكون متخلفة عن الدول الاولى التي تنتج
هذا السلاح. والسؤال الذي يطرح نقسه فئاء هل سيسهم النشاط الذري العراقى فى
ادخال تعديل على الموقف الاسرائيي المعلن؟ نستطيع أن نجد اجابة على هذا التساوّل في
تصريحات أدلىي بها رئيس لجنة الخارجية رالأمن التابعة للكنيست موثي .أرنس الذي قال:
اليست هناك حاجة لهذا. لأن اسرائيل دولة متقدمة اكثر من العراق. في مجال التكنولوجيا
والعلمء وتحن نصنف من بين الدول المتقدمة في العالم, ويس سرا أن لدينا مفإعلين نوويين
للتجارب.ركليات للفيزياء والهندسة الذرية. وفي من الكليات الجيدة في العالم؛ وان خلق
شرق أوسط ذري.ء أو خلق ميزان الرعب التووي في المنطقة, لا يحل المشكلة؛ فالسلاح
الذري فيما لو وصل إلى العراق؛ فسيكون بأيد. غير مسؤولة. وما أخشاه هو أنه لا يمكن
الوثوق بهذه الأيدي, اقصد أن الطرف الآخر لن يقوم بعملية حسابية وتقديرية دقيقة
لقائدة استجعمال هذا السلاح... لذاء من المهم جدا أن تَدَجِنْ خملوات ووسائل تحول دون
حخصول العراق قلق سلاج ريا 1
والواقع أن الامتمام الاسرائيلي بموضوع التشاط الذري العراقي لم يبدأ في فترة
حكم الليكود: فقد سبق وأن عالجت حكوية حزب العمل هذا الموضوع من قبل. وقد اشير في
اسرائيل إلى أن يذثال الون؛ عندما:كان يزيرا للخارجية في حكومة حزْب العمل؛ أصدر امرأ
إلى السقير الاسرائيلي .في باريس مردخاي غازنت,: «بالحصول على توضبيحات من وزارة
الخاريجية الفرنسية,!*؟).
اضافة إلى هذا. فقد قدمت أسرائيل احتجاجا رسميا إلى فرنسا؛ وذلك عندها. اجتمع
وزير الخارجية, اسحاق شمير. بالقائم بالأعمال الفرنسي. في اسرائيل: وابلغه دأن العراق
ما يزال ف حالة حرب مع اسرائيل: ولذلكه فإن من شان القوة النووية التي سستزود فرنسا
العراق بهاء أن تستخدم للاغتداء على اسرائيل: كذلك فإن قوات عراقية سبق واشتركت في
دين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)