شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 76)
- المحتوى
-
ذريء مهما كان ضعديفا. أما مقولة الوقاية التي تتمتل بالاعتماك على حماية الأنجواء
بالطائرات التي تحلق طيلة ساعات اليوم؛ وبالصواريخ المضسادة للطائرات. فإنها مقولة
لا تحمي دولة كاسرائيل من أني هجوم ذري يقوم به طرف آخر. فالطائرات التي تحلق
لحماية الآجراء طيلة 4؟ ساعة يوميا. والتي يمكن أن تحمل قنايل ذرية للرد على الهجوم.
.9 سكن لاسر انيل أن تتحمل نفقاتها, وحني الدول العظمى أ" تستجدم' هذا الاسلؤزبي قف
الوقاية على نطاق واسع إلا في حالات التوتر الشديد: أما أسلوب الدفاع بالصواريغ المضادة
للطائرات: فهى أيضا لا يكفل الحماية. فالعراق يما شلكه من طائرات حديئثة. سوفياتية
الصنمء ذات المدى اليعيد والمتوسطء والمخصضية لحمل اسلحة ذرية؛ مثل: (22 .ل1'1).
و(15 .لا.1) وسيخوى ٠١ وانواع اخرىء يستطيع تلافي الدفاعات الجوية الاسرائيلية.
وتحقيق هجوم ذري ناجح يفي بالغرض. فالطائرات العرائية تستطيم أن تقصف خارج
المياه الاقليمية. أي على بعد +٠ 0 ٠١ كيلومتر داخل البحر. فتتواد نتيجة لهذ! الانفجار,
امواج (تعندةا) كزيد من أريفاع منسوب مياه اليحر؛ بشكل كيير؛ مما يودي إلى اغراق
معظم المدن الاسرائيلية الساحلية. مثل ثل - أبيب ويافا ونتانيا وأسدود وعسفلان
الطائرات. بحاجة إلى الاقتراب من اهدافها في الدن وتعريض ننسها للطائرات المعترضة
والصواريخ المضادة. أي في حالة كالتي هي فبها اسرائيل: يمكن أن تتم عملية القميف
خارج دائرة فاعلية الدفاعات الجوية الاسرائيلية بكل انواعها.
أما بعد العراق جغرافيا عن اسرائيل, فيمكنه من تخطيط مهامه ومشاريعه بعيدا عن
المراقبة؛ وعن عمليات التخريب السهلة؛ وليس معنى هذا أن العراق يستطيع القيام بعمليات
تطوير القنبلة الذرية واقامة مشاريعه. دون أية مضايقات اسرائيلية واميركية؛ فاسرائيل,
تولي هذا الموضوع اهمية قصوى. وإن امثلاك العرب أو الاسلام لقنبلة ذرية يشكل في
نظرها تهديد] عباشرا لها قبل كل شيء؛ لكن أي مشروع اسرائيلي لضسرب المنشات الذرية في
دولة كالعراق يحتاج إلى نفقات باهظة وتخطيط دقيق. وفترة زمنية طويلة» وإلي مساعدة دول
مجاورة صديقة أو واقعة حت سيطرة ونفوذ دول صديقة وحليفة لاسرائيل مثل ترعياء
فالقصف الجوي الاسرائيل لا يمكنه تدمير المنكآت الذرية الأساسية في العراق؛ لأن أماكن
بنائها وطبيعة هذا البناء. تحت الأرض. تحول دون ذلك. واقصى ما يمكن أن يفعله الطيران
الإسرائيلي هو تدمير بعض النشآت ومراكز البحوث اللحقة بالمفاعل. أما المفاعل ننفسه.
فيحتاج إلى عمليات برية خاصصة وإلى عمليات انزال: وهذه ليست مضموتة النجاج.
الموقف الفرنسي ظ
يمكن بسط الموقف الفرنسى من قضية صفقة المفاعلات الذرية للعراق وملحقاتهاء)
بالتحدث عن موقف الحكومة المستر على اتمامها بكل شروطهاء وعلى المضي قدما في تثفيذها رغم
كل الإنتقادات والضفوط الخارجية والداخلية. وعن موقف المعرقلين الذين عملوا وما زالوا
يعملون للحؤول دون اتمام هذه الصفقة. وهؤلاء كثر, فقبل عقد الصفقة هذه: «كانت فرئسا
قد تخلت عن بناء مقاغلات. على نمط المفاعل الذي بيع للعراق؛ وانتقلت إلى اسلوب
«وستتفباوس» الأميركي الأكثر امنا وضمانا(:٠.) و[رأى الخبراء] أن تجديد شبكة الانتاج,
ب - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17772 (3 views)