شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 78)
المحتوى
الاسرائيلية وأمام الضغوط الأميركية. وحيال التنديد بالموقف الفرنسي امام الرأي العام
العالكي: ولكنها لا سعى إلى المساس ببئود "الاتفاق الفرنسي - العراقي وملحقاته».
ومما تجدر ملاحظتةه. أنْ فرنسا لم تجاول. خاصة في الفترة الأخيرة. الثيرب من .
تنفيذ تعهدآتهاء ولم تعلن عن لخفض كميات اليورائيوم الحرسلة إلى العراقء إلا أنهاء من
وقت /آخر, كانت تطلق تصريحات للتطمين وتهدئة الخواطر. فقد. أعلنت شخصية فرنسية
كبيرة. امام حشد عن المراسلين الاسرائيثيين: «أنه لا مكان للقلق: وإن خبراءنا مقيمون في
العراق ويشرفون على مراحل تشغيل المفاعل جميههاء ووجودهم هئاك يضمن أن لا يفعل
العراقيون شيئًا مخالفا لما ورد في الاتثفاق. وياختصار فإن «الجواسيس» الفرنسيين في
المفاعلات العراقية. هم الضمان الكبير ضد قيام هذه الدولة بانتاج ‏ القنبلة الاسلامية!؟ ؟!,
الموقف مركي
نْ الموقف الأميركي من المفاعل الذري العراقي. ومن احثمالات انتاج قذبلة
ذرية: 0 منتصف الثمائينات. موقف غير واضح ثماماً. فمن جهة. تشارك بعض الأوساط
الأميركية شبه الرسمية اسرائيل في حملتها شد فرئساء ومن جية اخرى؛: لا تعاريض
الادارة الاميركية فرنسا في بيع مادة اليورائيوم المشبع إلى العراق لتشفيل مفاعله الذري'
فقد احرت الادارة الأميركية «اتصالات مم الزعماء القرئسيين. مطالية بأن توقف فرنها
تزويد العراق بمادة اليورانيوم. خشية من أن هذه المادة ستتحول إلى الانتاج العسكري. أي
إلى انتاج قتبلة ذرية»ة: *,
والغريب أن الادارة المذكورة اكثفت +الرد الفرسي. التقليدي وهوء أن فرنسا تتخذ
الاجراءات اللازمة جميعها لضمان عدم استعمال 'اليورائيوخ لغير الأغراضي . السلمية. إلا
إن محاولات التطمين الفرنسية هذه لم تلق استحسانا من جائب اسرائيل وكذلك من جائب
بعض. الأوساط شيه الرسمية في الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى. فإن 'ألولايات المتحدة
لا تبتع فرتساء ‎٠‏ عملياً. من بيع اليورانيوم المشبع للغراق الذي سيستخدمه في مفاعله الذري.
فقد وعد ممتلون اميركيون. جهات رسمية اسرائيلية. ويمنع حصول صفقة كهذه:
قالوا أن المقصود هنا هو مفاعل ذري للأغراض السلمية فقطء!!*!.
تقول مصادر استخيارية غربية: أن يدأ فزنسية مهنية كانت وراء وضع المشروع
الذري العراقي. فالدكتور منرين كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة سابقا «بدأ
مادة اليورانيوم: وقد استجابت فرنسا لهذا الضغط؛ وألخغت تزويد الياكستانٌ بهذا المفاعل,
ولكن بالنسية للعراق. فقد التزمت فرنسا والولايات المتحدة بالصمت التام؛ ولم ترفعا
صدرتيهماء!؟ *1.
التحليل الاسرائيلي
نتجِد الاراء لي أسيراثيل» سس موضو ع القئيلة الذرية العراقية. اتجافن اساسيين:
ون
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)