شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 87)
- المحتوى
-
اخري. ورقم أن هذا الشروع لم يعتمد رسمياء فقد أصيح يمثابة اطار ينظم النشاط
الاسرائيلي في تلك الناطق. ومع.مرور اليقث ازداد ذلك التشاط حدة واتساعاء حتى صار
يعرف باسم سياسة «الضضم الزاحف» للمتاطق المحتلة, ووجدت هذه السياسة تعبيرأ
راضها عنها فيعا عرف باسم «وثيقة غليني»!"!, التي كانث عبارة عن انغاق بين وزراء حزب
العمل الحاكم آنذاك: حول السياسة الاسرائيلية ف اللناطق امحتلة: جاء في اطار الاستعداد
للانتخابات للكنيست الثامن التى كان من المفترضى أن تعقد في تشرين الأول (اكتوبر)
43. رتمت صمياغة تلك الوثيقة تحث تأثير تهديد عوشي دايان بالإتسحاب عن الحزب
وخُوض الانتغابات على رأس قائمة منفصلة:؛ إذا لم تُستجب طلباته وتقر سياسته بالنسمة
للمناطق المحتلة.
ونصت وثيقة غليلي؛ من بين ما نصت عليه معبرة يذلك أحسن تعبير عن سياسة
التوسع في المناطق المحدتلة تمهيدا لضمعهاء على ضرورة «تقديم تسبيلات وحوافز لتشجيع
المبادرين الاسراثيليين على اقامة مشاريع صناعية في المناطق» الممتلة. واقامة مستوطنات
جديدة وتعزين شبكة المستوطتات القائمة فيها. وذلك عن خلال العمل على «زيادة السكان
[اليهود هناك] عن طريق تطوير الحرف والصناعة والسياحة». وينبغي أيضما «ضمان
استمرار تطوير الركز الاقليمي في مشارف رفحء. ودراسة امكانية انشاء ميثاء عميق جنوبي
غزة. والأاهم من ذلك هو أنه يجب «توسيع العمل من أجل تجميع الأرافي اتتضديات
الاستيطان القائم والمخطط [في المناطق المحثلة]:.. وسيوعز إلى مديرية عقارات اسرائيل
التوسع في شواء الأراضي والعقارات في المناطق لقتضيات الاسكان والتئمية وعبادلة
الأراضى... وستعمل الديرية لشراء الأراضي بكل وسيلة فعالة.. كذلك ينيغي «استمرار
الاسكان والتثمية الصناعية في العاصمة [القدس] وضواحيهاء بهدف تثبيت الاقدام فيما
وراء مجالها». وتامين الشروط اللازمة لتنمية صناعة اسرائيلية في منطقتي طولكرم وقلقيلية
في الضفة الغربية. ١ش
غير أن البقاء لم يكتب طويلاً لهذه الوثيقة. إذ قبل أن تعقد الانتخابات. الني أعدت
تلك الوثيقة تمهيدا لخوضيهاء وقعت حرب تشرين الأول (اكتوبر) 9997, فقتأجلت
الانتخابات؛ وتقيرت سياسة حزب العمل أيضماء تحت تأثير نتائع. الحرب. ولذلك أصدر
الحزب برنامجا انتخابيا جديد!؛ أطلق عليه اسم «المبادىء الموجهة الأريعة عشرء!"!, التي
حلت مكان وثيقة غليني؛ أو عدّلتها. وركزت هذه المبادىيء على سياسة اسرائيل تجاه السلام.
باعتبار أن عقد مؤتمر جنيف كان آتذاك موضوع الساعة: وتضضمنت بندأء وهى رقم ٠١ في
البرنامج؛ نض على أن «يقوم اتفاق السلام مع الاردن على أساس وجود دولتين مستقلتين:
اسبرائيل وعاصعتها القدس الموحدة: ودولة عريية. إلى الشرى منها. وفي الدولة
الاردثية - الفلسطينية المجاورة. يمكن للهوية الذاتية للعرب الفلسطينيين والاردنيين أن تعبر
عن ذاتهاء من خلال سلام وعلاقات جوار جيدة باسرائيل. وترفض أسرائيل قيام دولة
عربية فلسطينية منفردة اضافية غربي نهر الأردن0. واعتبر هذا البند بمثابة خطوة كبيرة إلى
الامام. في موقف الحزب خاصة. والجناح العمالي الصهيوني عامة. من حيث اغترافه, لأول
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)