شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 103)
- المحتوى
-
ي «ان أويويا الغربية ترى استقلالها غرضة للخطر إذا حرج المالم العربي بعجملهمن
نطاق حرية .التبادل التجاري: أو إذا تهؤل إلى منطقة اضطراب وفليان مع ٠٠١ مليون
جائع ؤثائر»!؟'). وعليه فان سيطرة الغرب على البحر الأبيض المتوسط هي شرط أساسي
بوواضح: للحفاظ على أمن أوروياء ولابقاء العالم العريي في وضعه الحالي. ومن هنا أيضياء
حاجة أورويا الغربية للولايات المتحدة للحفاظ على أمنهاء وكذلك. حاجتها الامنية
والاقتصادية لوجود اسرائيل. لكى تضمن استعرار الدول العربية في وضبحها الراهن.
وليبقى عدم التكافئ الموجود في المبادلات التجارية؛ بين العرب وأوروبا الغربية. 1
لكن. بالرغم مما تقدم, وبالرغم من: تبعية أوروبا الغربية العسكرية للخطط
الأميركية. «فمن الصعب التنبؤ حول موقف أورويا. ترما لو قررت الولايات امتجدة.
الأميركية القيام بمغامرات عسكرية في الشرق الأوسط أ ف منطقة الخليع»: وخصوصاء
لآن: الولايات المتحدة الأميركية تضغط باستمرار. على الدول الأورويية: بهدف احُضاعها
إلى مشاريعها لتستمز في هيمنتها العشكرية على أورويا(؟'!. لكن حاجة هذه الأخيرة إلى
النفظ العريي. وخوفها من خحُشظره, وكون الشرق الأوسط ليس ف مخبال عمل الحلف
الاطلسي؛ جعل أورويا. الغربية تتثردد. في. مسائدة أي نشاط: أميركي عسكري في تلنك:
المنطقة. وقد أدّى النزاع العربي - الاسرائيي, تقليدياً: إلى بروز خلافات في وجهات النظر
الأوروبية - الأميركية. كما حدث في حربن 14719 :ول/151: حول معظم المسائل التكتيكية
والاستراتيجية!'). فقد كان ضرورياً: من: ورجهة: نظن الأميركيين أن يساند الحلف
الأطلسي» بمجموعه. اسرائيل «لأنها كانت تداقع ليس عن نفسها فقطء: إنما عن الحلف
الأطلسى بأكمله من الخطر السوفيائي المعيت الذي يهدد “أورويا والحلفاءء!!'!. لكن
الحرب في الشرق الأبسط سنة *197, أيقظت الأوروبيين على بعضى الحقائق التي تحكم
المجتمع الدولي. ومنها أن أوروبا ستكون الضحية الأولى لمواجهة بين الدولتين العظميين؛
وان الحرب . العربية الاسرائيلية سئكون على. خساب مصالح أورويا .الغربية مع العالم
العربى؛ وان الولايات المتحدة قد إستخدمت الحلف كأداة سياسية في يدهاء واتخذت
قرارات بدون التشاور هم حلفائها الأوروبيين. «فقد قامت, منذ بداية الحرب: بشحن
كميات فائلة من السلاع والذخيرة إلي اسرائيل. من بعض قواعدها في المائيا الاتحادية.
ثم عن قواعد عسكرية داخل الولايات المتجدة زاتهاء عندما رفضت حكومة المانيا
الاتحادية شهن أي سلاح إلى اسرائيل من أراضيها. وكانت عمليات شحن السلاح من
أميركا مباشرة تتطلب بعض التسهيلات: من جائب دول حلف الأطلسي» لمرور أي هبوط
طائرات التقل الأميركية. ولكن جميع الدول الأوروبية رفضيت ذلك. هما اضبطر الولإيات
المتحدة إلى الاعتماد على حاملات الطائرات وعلى الهبوط في حر الآزور التابعة للبرتفال.
الدولة الوحيدة التي تعاملت مع الولايات المتحدة,!"'). وقامت الولايات المتحدة الأميركية
في غ” تشرين الأزل (اكتوير]/*97١ بوضع قواتها العسكرية؛ النووية وغير النووية؛ وفي
جميع أنحاء المالم؛ في حالة تأهب. بدون إخطار حليفاتها في 'الحلف الأطلسي. وقد
اغضبب ذلك الاجراء. الحكومات الفربية وأقلقياء لآنه يعني أن.أورويا معرضمة للفناء
بسيب مشكلة تقوم بين الدولتين العظميين. وقد أثارت مسألة مرور السلاح الأميركي إلى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)