شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 117)
- المحتوى
-
أيضأء صرّح وزير الخارجية البريطاني, في ١8 أيار (مايو) قائلاً: «انئا لا يمكننا السماح
بقيام وضع خطير جدأ في الشرق الأوسط في الوقت الذي انشغلت فيه الولايات اللتحدة في
اختيار رئيس جديد لهاء!؟'!.
ولكن: مع الضغوط الاميركية العديدة. ذهب الأوروبيون إلى مؤتمر البندقية وهم
يعلمون انهم لن بستطيهوا أن يعبروا أو يقررواء بكل حرية وصدق. وكان في نيتهم عدم
ازعاج واشنطن والرئيس كارتر. فاعلن كل من وزير خارجية ايطاليا. ورئيسة وزراء
بريطانيا بأنه لن يصدر أي قرار قد يضمعف اتفاقيات كامب ديفيد(*'). وحدثت انقسامات
داخل مؤئمر وزراء خارجية السوق المشتركة في البندقية. الذي عقد في ١١ حزيران
(يونيو) .154٠ فالد انمارك وهولئداء وإلى حد ماء اللانيا الغربية كانوا لا يريدين اصمدار
قرا يتخطى القرارات السايقة. أما فرتسا وايطاليا ولوكسسير م فكانت كل متها تضشغط
للاعتراف بشكل ما ب.ى.ثلخه.. وإشراكيا ني أي مفاوشات سلام. أما بريطائيا فكانت
تفضل الاششارة إلى م.ت.ف. وإشراكها في المفاوضات. لكن دون الاعتراف
بها كممثل وحيد الشعب الفلسطيني!'*). رقد جاء البيان عن الشرق الأوسط يعلن اسئنك
البلدان التسعة إلى القرارين *4؟ و88” الصادرين عن مجلس الأمن الدولي؛ وححق كلل
ديل المنطقة, بما فيها اسرائيلء في الوجود والآمن. والعدالة لجميع الشعوب. مما يؤمن
الاعتراف بالحقيق المشروعة للشعب الفلسطيني. وان لبلدان الملطقة جميعاً الحق في
العيش في سلام ضمن حدود آمنة معترف بها ومضضمونتة». دوَان الدول التسع تملن
استعدادفا للمشاركة؛ في اطار تسوية شاملة. في نظام من الضمانات الدولية الحسيّة
واللئعة . بما في ذلك الكممانات اليدانية.. وان المشكلة الفلسطينية, التي ليست مجرد
مشكلة لاجئين, يجب أن تجد أخيراً حل عادلا فالشعب الفلسطيني الذي يعي وجوده
كشعب. يجب أن يتاح له. في طريقة ملاشة محددة: وفي إطار التسوية السلمية الشاملة.
ممارسة حقه في تفرير المصيرء ممارسة كاملةء. «وان هذه المبادى+ تفرض نفسعها على
جميع الأطراق المعنيين: وتالياً. على الشعب الفلسطيني وعلى م.ت.ف. التي يجب أشراكها
ف في التفاوض,. . وان الدول التسعء لا تقبل أية مبادرة من جائب واهد, تسايلقل تقيير وظبع
القدس . وتذكر بضرورة ان تضم اسرائيل حدأ لاحتلالها المستمر للأراضي منذ نزاع
1 كما فعلت بالئسية إلى جِرّء من سيئاء. وأعلنت ثلك الدول ان المستوطنات
الاسرائيلية تشكل عقبة أمام عملية السلام!""). ش
وهكذا استثبيد أي إجراء بشأن الشرق الأوسط: واكتفي باعلان المبادىء العامة التي
نحص عليها قرار المجلس الأوروبي ف نيسان (ابريل) :١15:6١ كما لم يعترف ب مات
كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. بهذا يمكن القول ان المبادرة الأوروبية جاءت
مكمّلة لاتفاقيات كامب ديفيد.
على أنه لا يمكن الانكار ان تقدما قد حدث في الموقف الأوروبي: عند القياس مع
الماضي؛ لكن ذلك التقدخ محدود وتمحيح وغير كان. لقد ثنللت أوروياء حتي الآن: أسيرة
الموقف الأميركي فهل ستستطيع اثبات استقلاليتها عبر مبادرتها المرتقية إذ!ا كان
١11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)