شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 145)
- المحتوى
-
النلسطيني؛ لا يستلرم بالضوورة أنْ «الوحدة العربية لا تتحذق يفعل عامل واجد حتى لو كان هذا العامل
هر تحرير فلسطين».
ففلسطين. لي نظر هذا التيار عن الحركة القومية العربية. هي المجال الوحيد الذي يوفّر الظروف
الوضوعية لشرطهم الأساسي للوحد5: وهدة التضال العريى امشترك.
ودرئى د. متيف الرزان: في هذا المسساق؛ أن الأمة العربية لو خاضت معركتبا شمد الاسثعمار مرهدة.
لخرجت هن معركتبا موحدة. ودرى أن شعارات وحدة مصر والسودانء: أر وهدة اليمن الشعالي والجنوبى,
تل ميرد شعارات: طالا أن النضال كان قائماً بذاته في كل قطر على حدة, وبعد أن يضرب أمئلة كثيره
على ذلك. ليعزز من تماسك هذا المنطق. يشير الى أن اتسحاب الاستفمان امباشرء وحلول الامبريالية أ
الاستعمار غير المباشر مكانه في الرطن العربي, قد أشماع فرصة العامل الرشيبي الذي أسماه وحدة التشعال
ضد الاحتلال الأجنبي. ودقول تحت عئوان فرعى: أئر انسصاب الإستعمار على الوحدة: ....فالاستعمار.
ذلك التحدي الكبير الذي يثير وجوده معارك النضال الأساسية؛ قد انسحب أن انسحيث حيوشه. من الأرض
العربية أو كاد. والفرص التي كانت ممكنة قبل ربع قرن أو أكثر لتوسيد معركة النضبال العربي فيد الاديلال
الاحتبيء لم تعد متاحة البوم. والذي بقي اليوم من الاستسار في معظم الارض العريية. هي معصالحه
ينقوذه. ورشواته؛ وعملاؤه, والمؤسسات التحالفة يعه, رائلتقية معه في اللصلحة. وأصببح التضال ضد
الاستعمار محصوراً, بالضرورة في النضال خمد هذه البقايا. وهذه البقايا تتم في قري محلية؛ تقرضى
طبيحتيا عي المعركة صدهاء طايعها المحلي الاتليميء إد. الرزازء ضص89١),
إذأء يشكل انسحاب الاستعمار الباشر. ضياع فرصة تاريثية. في نظر هذا المتطق الذي يعكسه د.
الررارْ. لترحيد التضال العربي ياسره. قما الل إِذْأْ وقد اعتير هذا العامل شر العامل الديناميكي الوحيد.
بينما تراجعت العوامل الاخرى - التي ذكرها فيصل حورائي - لتدخل حَيْر العوادل الستاتيكية. هنا
يأتى جواب د. مثيف الرزار الذي يتعارقى عضفونه مع عشيمون ما يطرحه مؤّلق دالقكس السياسي
الفلسطيني» إذ أن الخرج من هذا المأزق عند د. الرزاز هو فلسطين. التى تبقى اليدان لتيعيد التشبال
العربي .
فبعد أن يشرح د. عنيف الرزاز طبيعة الوجود الاستيطائي الصهيوني المدعوم من الامبريالية: يرى
أنه يسيب هذا التركيز الشديد. الذي تركّره القوى الامبريالية في فلسطينء للتحكم في مصبي الأرض
العربية. «قان إمكائية نجاح القوئ المقطرية وحدها في طرد الاستحمار الصهيوئي مستديلة بالقطعء (د.
الرزاذ ص؟5؟).
وكل ما ذكر هنا هى مجرد عقدمات. تُوصل القارىء, بالنياية: الى الاستئتاج الذي رفضيه فيصل
جوراثي: هذا الاستتتاج كما بعرضعه د. الردان هو أن الاحتلال الاسرائيثي أو القضمية الفلسطينية يشكل
عامء تشكل «القضصية الترمية الكبرى اليافية من تحدى الاستعمار المباشر لي الوطن العربي؟ [د الرزاز
ص 1)153. ومن هنا اعتبر د. منيف الرزاز أن الثورة الالسطيئية يِب أن تكون ثيرة العرب من أجل
فلسطين. وينباني لثيرة التحرير الفلسطيتة أن تصبم هي ذائها متطلق ثورة الوحدة العريبة. لأنها هي
الرحيدة الؤهلة لثلق القرة العريبة القومية ضد الاستعمار ووحدة النضبال العربي يمكن ١ ن تتجقى ليها
كما لم بتجل في تحوير أي قطر عريي. ويلتهي اد؛ متيف الرؤائ الى استنتاجه. الثاقض َمامأ لاستتتام
نيصل حوراتي؛ حين يرى أن فلسطين في الفرصة الوحيدة المتبقية أمام العرب من أجل ترمع ظروف وحدة
النضال العربي» دأنه إذا قضي على الثررة الفلسطينية بالفشل» قضي غلى الوحد العربيةٌ بالنشل أيضاء
ويرى المتايع هنا أن هذا اللنطق. رإن كان يلتقي مع منطق فيصل حوراني ويواققه على أن الرحدة
الخربية لا تتحقق بقجل عامل واحد.. إلا أته يعارشه في ايمائه بأن عامل تحوير قلسيطين هف العامل
الجاسم الذي لن كلم الوحدكة ل حال غياية ! بعتفا 8 بمتمع قياب عامل رحدة الدين مكاده قيام الوحدة.
تلديل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4157 (7 views)