شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 146)
- المحتوى
-
إن عامل «وحدة النضال» هذا؛ وأثره لي قيام الوحدة العربية, يتخذ عند ميشيل عفلق. مثلاً؛ أهمية
بالغة الخطورة. يل هو يكاد يكون العامل الوديد. فهو يعتير نضال الرحدة صنواً للعقيدة الوحدرية. فيقول
ل خطاب له بعنوان حول وحدة النضال العربي: وحدة النضال ووحدة المصير إل سبيل البعث: دار
الطليعة , يبروت . صن : ؟). «ان وحدة التضمال التي نحاول تحقيقها عبئا؛ لا كين ممكنة إلا يتضبال الوحدة أى
بتكوين عقيدة واضحة عن الوحدة العربية تصيح اموجه الأول لتفكيرناء (عفلق, .3 ؟١]. «واما الخطوات
العملية نحر الوحدة العربية فهي بالدرجة الأولى والإهم هذا الذي ذكرت: التغسال الوحدء [عفلق,
ع -52).
وهذا التضال الموحد الذي يدعي د. الرزاز وعفلق, العرب لتحقيقه, ما عاد ممكتاً - بعد رحيل
الاستعمار المباشر - إلا في قلسطين لأن قضيتها هي «قضية العرب الكبريىي». ركلاهما يرى صعرية في
نرحيد أقطار المغرب العربي - على سبيل اكثال - بعد الاستقلال؛ بينما لى وحد القاربة نضالهم قبل
الاستقلال. وجابهرا الاستعار عن حركة واحدة بقيادة موجدة؛ لكانت الوحدة بعد الاستقلال أمرأ
مضموئا. :
اها نيصل حورائي قبو؛ كما رأينة. يضعرب أمثلة كافية تبين «أن حركات التحرر الوطتي العربية
استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة؛ حين تعاينت فيما بيتها لي أكثر من بلد واحد لي حين انها لم تكن
متحدة وهي تفعل ذلك. فخلا عن أن ثكون بلدائها متحدة. بل إن هذه الحركات حتقت الانجازاتك حتى
حين كانت تعتعد على [مكانيتها في بلدها وحدهاء (ص45). في حين يتهم عفلق, من جهته: وجبة النظر هذى
بأنها غير ثورية وإن تكن وطنية. فيهاجم هذا المتحلقّ ويصفه بأنه منطق «توفير شريط حسنة أو صالحة
تسمبياً ف جزء من الأجزاء على أمل أن يتمكن هذا الجزء من تقذية التضال في الأجزاء الأخرى, وهذاً
ما يقال بيصدد استقلال مراكش. ما يقال من قبل هؤلاء الزعماه - الذين لا يشك باخلاصيم إلى حد
ما - انه إذا ترافرت كراش شروط جيدة فباستطاعتها أن تقذي النضال في الجزائر. من سلاج ومن
رجال؛ ومن تأييد ديبلوماسي... الخ» (عللق, صس*7؟). ويتابع غنلق اثلا أنه قد يجد عذراً لرجال الكثئاة
الوطنية في سوريا قبل عشرين سنة؛ ولكن هذه التظرية غير متاسبة لهذه الرحلة في رأيه. ٠
ثائباً: تاثير النكبة على الخريطة السياسية للوطن العربي
وهي السالة الثانية الفي ينقض فيها فيصل حورائي غل بديهيات بعض الرمرز القومية. رياتي
القضاضة هذا حين يفارن يبن احدي ورثائق حركة نتم واحدى وثائق حركة القوميين العرب. قيلاحظ
اتقاقهعا على اعتبار قضية للسطين هي قضية العرب الأوى؛ ويري انهما يبالفان في تصرير تأثيراتها غلى
التبدلات السياسية في البلاد العربية الأشري.
ريأخذ حورائي من وثيقة [- «فتم» قرلها: «يجب أن ندرك ليس لقط أن معركة فلسطين محركة هربية
مصمرية؛ بل أيضيا أن الساس المصيري ليذه المهركة بالأمن العربي سيضع كاقة الدكام العرب أمام
سؤوليات تاريخية تفرض غليهم عدم التغاذل: والاتدفاع لتقديم كل امكائيات كسب العركة. وكل معن
يتخلف مثيم أو يتحرف عن الركب المعركي سيلقى ما لقيه حكام مرحلة النكبة في مص وسوريا والعراق
والأردن يشكل قوري يرفضى الهزيمة ولا يقبل المعاظلة والخداعه. ويدحض حورائي منطق هذه التقرة؛ ودرى
دان الائذار التضمن في هذا النصى تدحضه الوقائع التي استند اليها ذاتها, إمن١١). ولكي ييرفن قل
أن مضمون هذا النص غير واقعي وغير دتيق: يعيد إلى الأذغان أن جميع الانظمة التي كانت لها علاقة
بنكبة 1448 / لم تلاق عصيراً يسمح يضربه: كَمْثل يدن به الحكام الجدد. ويتساعل قيضل دورائى عما
جوري لحكام الدرل العربية التي كانت مستقلة سئة 4 4ةذ١. واشتركت في الحرب؟ ويقول؛ «أول تبدل في أتظمة
الحكم شيدته سورياء وتمثل في انقضاضي ضضباط الجيش عل حكم الكيئة الرطنية فيهاء واتضح أن هؤلاء
الضباط الذين تعاقبدا على الحكم بين 15145 و904١ كانوا صمنائع القرب الاستعماري المؤيد لاسرائيل.
ذ ة؟١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)