شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 5)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 5)

المحتوى

اما الآخرون, الذين ل ينفكوا يعملرن في مركز الأبحاث ويغئون مسيرة المجلة
بمساماتهم. تبحسيهم أن ثئوه بجهدهم ومثابرتهم في هذا الموقع الذي اختاروه.
والفريق من العاملين الذي يستحق منا أكبر التقدير وأكرم البحية هم أولئنك الذين
يبقون خارج دائرة الضوء؛ مع أن جهدهم يلعب دوراً أساسيا في إصدار المجلة) ومن
هؤلاء نذكر العاملين في مكتبة مركز الأبحاث وني قسم الوثائق فيه وكذلك العاملين في
قسم الطباعة من خررين وئاسخين ومصححين والفنيين الذين هم الفضل الكبير ني [خراج
المجلة بشككلها المتقن الذي اشتهرت به.
وبعك .
لقد اجتازت المجلة سئواتها العشر الأولى وهي تتطلع للسئوات القادسة مسلحة
بالإإمكانات التي يوفرها مركر الأبحاث؛ وبالخبرات التى حصلتهاء وبقةٌ جمهور القرا. ومدفوعة
إلى الإستمرار بالحاجة التى أملت وجودها في الأساس وجعلتها ضرورة لا يستفتى عنبا القراء
الراغبون في التزود بالحطائق المتصلة بالقضية الفلسطينية والمينيون المشتضّون فى ميادينها المتعددة .
وإذا كان من المعترف به أن" المجلة قدمت. في ال تلبية هذه الحاجة. الشيء
الكثير. فإن طموحات العاملين في مركز الأبحاث ما تؤال أكبر من الملجزات الى تمققت.
وعدا كلام لا نقوله من باب التواضع . داعا من موقع الاحساس بالمسؤولية إزاء المهمات
الكبيرة المنوطة بالمركز ويمجلته , له
وكيا استطاعت المجلة أن تمتاز. في سنواتها الماضية. ظروفاً صعية فتحتفظ بوجودها
واستمرارها ونجهد في الاحتفاظ بستواها حتى في ظل الظروف الأمتية القاسية عيدما
عطلت مجرى الحباة العادية في بيروث. فإن العزيمة التي مكنت. العاملين في المركز والمجلة
من اجتياز الصعويات السابقة ما تزال على عضائها في مواحهة أي صعاب جديدة, وليكن
هذا عهدأ تقطعه المجلة عل نفسها وهي تشرف على بداية العقد القادم من عمرهاء عهداً
ثلزم به نفسها على أن تظل مملة البحث الرصين والرأي الناضج والحوار البثاء وتقديم الحقالق
مئزهة من الأغراض الشخصية والأمزجة الذاتية بأكبر قدر من التزاهة تسمح به الطببعة البشرية .
تبتى كلمة. عملنا عل نوها . ل هله المتابنية ع الوفاء للثورة. الفلسطينية ولمنظلمة
التحرير الفلسطيئية .التي ترعى مركز الأبحاث وأنشطته كافة؛ فمن الحق أن المركز يعظى
برعاية حفية من قيادة الثورة ومن قائدها العام الأ ياسر عرفات بالذات.
' ومبذاء نقف المجلة على عتبة العقد الثانٍ من عمرها راسخة القدم مسلحة بالتصميم
على خدءة فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني؛ بما هي لخدمة لكل ما هو وطبي وتقدمي في
حياة الأمة العربية ومن أجل كل ما هو إيجابي في مسيرة البشرية ناحو توطيد السلام
والخلاص من الاستغلال والاغتصاب والتهر. 0
فيصل حوراي

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 111

تاريخ

فبراير ١٩٨١

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات