شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 12)
- المحتوى
-
اهميتها جهود وقف نشاط اللمهاجرين اليهود من الاتحاد السرفياتي الذين يفضلون مواصلة
طريقهم الى الولايات المتحددة. |
ولا بد من الاشارة هنا الى ان تفاوت الاهمية - بالنسبة لاسرائيل - بت الحفاظ
على السكان الموجودين فيها وبين المتساقطين الذين يقتريشن وصولهم المهاء يعود سبيه الى
ان خطر السكان المفادرين ثحت اسم الهجرة المضادة على سمعة اسرائيل وكيانها اعظم
من خطر اولك الذين لم يصلوا الدها بعد ولم يتعرفوا على ما فيها من اخطاء ومشائكل
وتناقضات. وهذا يعني ان المهاجرين: هجرة مضادة. سيكونون اسوا دعاية يمكن .ان توجه
الى صميم هذا الكيان. لانهم سيتحدثون - كأي شاهد عيان - عن كل ما رأوا ولسوا
وعايشوا وقاسواء وسيجدون كل الآذان الصاغية 1ا يقولون؛ يضاف الى ذلك انهم سيبالغون
في ذك المساويء والمتاعب ليسوّعوا أسباب رحيلهم من «ارض الحسل واللبن». بينما لن يجد
المتساقطون الذين لم يروا اسرائيل ما يقولون ولن يجدىا من يستمع اليهم. بل انهم
سيتحاشون الحديث - خجلا - لانهم خرجوا من بلادهم بحجة الرحيل الى ارض
الميعاد, ولما اتيحت لهم الفرصة غيرو! يجهتهم الى مكان آخر, اكثر أمنا واستقرارا وأوفر
دخللاً ويجاع. ١
تلك هي الإسباب التي جعلت رئيس الكنيست الاسرائيل يعطي الاولوية في فائمة
اغتمامات الحكرمة للمحاففلة على الموجودين من السكان, والحيلولة دون تعاظم نسبة الهجرة
المفاكسة: ولو كان ذلك على حساب تُشدجيع الهجرة القادمة.
ان الكيان الصهيوني الذي اقامته الامبريالية الغربية وحققته بكل ما تستطيع
ليستمر في الحياة. ليس كيانا طبيعيا تتوفر له كل اسباب الحياة وائما هو كيان مصطئم غير
قادر على الاستمرار ضمن الظروف الهادية الطبيعية. ولديه من الثغرات ما لا تستطيع كل
امكاتات الغرب ان تسدها؛ وعلى الرغم عن ذلك فهذا لا يعني ابد! اته كيان منهار متاكل.
وائعا يحتاج الأمر الى كثر من الجيد والعمل: ويحتاج إيضنا الى دراسة وافية وتشخيص
دقيق لعرفة تلك الثغرات ومن ثم العمل علي توسيعها. من هنا كان هذا الاستعراض السريم
للعرامل الاساسبة الثي يرتكز هذا الكيان عليها ويعتمد ني استمرار وجوده على استمرار
وجودها. ولاحظنا أن بعض هذه العوامل لا تخضع للحسابات ولا يستطيع الكومبيوثر
الأميركي ان يتحكم فيها. وأول هذه العوامل فى الوضيعم الاجتماعي والبشري الذي يمتاع
متا إلى اهتمام بالغ بحيث نستطيع من خلاله ان ذلج الى تعميق التناقضات في هذا امجتمع.
وهذا لا يعني أبدأ أذنا غير قادرين على التأثير في العوامل الأخرى العسكرية: والاقتصادية
والسياسية؛ شريطة أن لا تتحكم فينا عفلية التهويل أو التقليل التي أصبحت سمة
السياسة العربية نحو اسرائيل, تلك السياسة التى لا تصل.الى نثيجة ولا توصل المواطن
العربي الى شدف: وائما تجعله يعيش دائماً بين اليأس والوهم أو بين القنوط والخيال: الأمر
الذي يؤدي إلى شلل كامل بكل طاقاتة وامكاناته وابداعه.
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5130 (6 views)